شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة، “ترندات” جديدة تتماشى مع المناسبات ومع الأحداث التي يشهدها العالم، كما تجعل رواد الفضاء الافتراضي يتأثرون بشكل كبير مع ما يروج.
ترند “الشكولاطة”
واجتاح خلال الأسابيع الماضية، “ترند” جديد أطلق عليه “ترند شكولاطة المعلم”، والذي تدور فكرته حول إهداء المدرسين هدايا عبارة عن “شكولاطة” وحلويات بمناسبة رأس السنة، اعترافا وتقديرا لمجهوداتهم تجاه التلاميذ.
وتداول العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات توثق للحظة تقديم تلاميذ في مجموعة من المؤسسات التعليمية “شكولاطة” للمعلمين، في خطوة أثارت الكثير من الجدل وجعلت الأراء تختلف بين من اعتبرها فكرة جيدة تجاه المدرسين، فيما أكدت فئة أخرى أن “الترند” من شأنه أن يخلق علاقة مادية بين التلميذ والمدرس.
تحديات “التيك توك” الأشهر عبر العالم
في تطبيق “TikTok” يشير مصطلح “تراند” إلى المواضيع والتحديات الشائعة التي يتم تداولها بشكل واسع على المنصة، ويتم تحديدها بناء على عدد مرات المشاهدة وإعجابات المشاهدين ومشاركتهم وتعليقاتهم على المحتوى الترند، وتعكس ترندات التيك توك المواضيع التي يهتم بها المستخدمون وتشمل الفيديوهات المضحكة والنصائح والمقاطع التعليمية.
مخاطر “الترندات”
ترندات “تيك توك” قد تحمل في طياتها مخاطر عدة قد تؤثر على المستخدمين، خصوصا الفئات العمرية الشابة، منها تأثيرها السلبي على الصحة النفسية خاصة المراهقين، كما تؤدي المشاركة المستمرة في الترندات ومتابعتها، بعض الأفراد إلى الإدمان على هذه المنصة.