زنقة 20 ا متابعة
اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام العسكري الجزائري، يوم أمس، علي بلحاج القيادي الإسلامي الجزائري ونائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، الموجود تحت الإقامة الجبرية في الجزائر،بسبب رأي أدلاه حول قضية الصحراء المغربية.
وتم يوم أمس اعتقال الشيخ الجزائري علي بلحاج و اقتياده إلى وجهة مجهولة الذي يقبع أصلا تحت اقامة جبرية.
وقال علي بلحاج في شريط فيديو، أن النظام يدعي نصرته للقضايا العادلة وهو بذلك يستعمل لغة خشب أكل عليها الدهر وشرب، مشدد على أن “الجزائر التي تدعي وقوفها مع القضايا العدالة لم تقف مع أية قضية موجودة اليوم العالم، وما تقول اليوم عن جبهة البوليساريو أكاذيب”.
وتساءل بلحاج “كيف للنظام الجزائري أن يقف مع القضايا العدالة وهو يظلم شعبه أصلا ويهصم حقوقه؟”.
وكشف أن “ما تدعيه الجزائر بخصوص قضية الصحراء المغربية جاء بسبب حرب الرمال التي اندلعت وقتها ولم يكن في الأصل شيء إسمه البوليساريو”، مشددا على أنه “لايمكن القبول أن أي أحد ظلم يذهب لإنشاء دولة”.
وشدد بلحاج على أن “الجزائر صنعت البوليساريو في تندوف كحاجز لعدم مطالبة المغرب بأرضه والتي هي تندوف”.