الجمعة, يناير 10, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيهل يطيح ملعب طنجة بالوالي التازي؟؟…تقرير الفيفا يكشف عن بطء شديد في...

هل يطيح ملعب طنجة بالوالي التازي؟؟…تقرير الفيفا يكشف عن بطء شديد في الأشغال وضعف كبير في مرائب السيارات


زنقة 20. طنجة

كشف تقرير الفيفا الأخير حول تنقيط المدن المرشحة لإستضافة مباريات نهائيات كأس العالم 2030، عن نقاط ضعف كبيرة بمدينة طنجة، تتعلق أساساً بالتنقل والنقل الحضري ومرائب السيارات، فضلاً عن الطاقة الاستيعابية للفنادق التي حضيت بتنقيط جد ضعيف.

ملاحظات الفيفا، شكلت صدمة قوية لساكنة عاصمة البوغاز خاصة وأن المدينة كانت تشهد مشاريع تنموية وبنيوية ضخمة، قبل أن تشهد جموداً غير مفهوم، جعل المدينة تتراجع بسرعة البرق إلى الخلف في فترة جد قصيرة مع الإرتفاع الكبير لقاطني المدينة والوافدين عليها من الزوار والسياح ومغاربة العالم.

لجنة الفيفا التي سبق وزارت المدينة، عبر أعضاؤها للمسؤولين المغاربة عن إعجابهم بمؤهلات المدينة السياحية والطبيعية والموقع الجغرافي الممتاز، غير أن الإزدحام الخانق يجعل التنقل قطعة من عذاب داخل المدينة، بسبب غياب وسائل النقل الحديثة من ميترو و ترامواي و حافلات ذات مستوى عالي بممرات خاصة، دون الحديث عن العدد الضعيف جداً لحافلات النقل الحضري لعدم وفاء الشركة المكلفة بتدبير هذا القطاع بدفتر تحملات توفير العدد الكافي من الحافلات.

أشغال تطوير ملعب طنجة الكبير بدورها تشهد بطئاً شديداً وغير مفهوم كما تنقله بشكل شبه يومي كاميرات بعض هواة تصوير مشاريع البنية التحتية والتي تظهر بضعة أفراد يتناوبون بشكل محتشم على بعض الآليات رغم هاجس الزمن الذي لا يرحم، مقارنة مع الأشغال التي تسير بسرعة قياسية ليل نهار بملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط الذي تم بنائه من الصفر في ظرف 14 شهراً.

لجنة الفيفا سجلت أيضاً ضعفاً كبيراً في مرائب السيارات خاصة المجاورة لملعب طنجة الكبير ووسط المدينة، ما يجعل التنقل نحو الملعب بالسيارة للجماهير شبه مستحيل لغياب أماكن ركن السيارات وهو ما يدعو المسؤولين للتفكير بشكل جدي في إنجاز مرائب تحت أرضية بمحيط ملعب طنجة على شاكلة مرآب ملعب الرباط خاصة وأن محيط ملعب طنجة يتوفر على عقار تابع لوزارة الأوقاف يمتد لعدة هكتارات يراقبه بشغف أباطرة العقار.

من جانب آخر، يعتبر دور والي أو عامل المدينة، أساسي و حاسم في المتابعة المكثفة واليومية لسير العمل بالأوراش الخاصة بمونديال 2030 خاصة وأن تنظيم هذا الحدث يتابعه بشكل شخصي عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس.

فعلى عكس العاصمة الرباط و مدينة الدارالبيضاء، حيث الواليين اليعقوبي و مهيدية يستغلان ليل نهار، يبدو أن ولاة و عُمال بقية المدن المرشحة لإستضافة مباريات مونديال 2030، سيكون أمامهم إمتحان عسير لإثبات كفائتهم بعدما أعطى جلالة الملك الضوء الأخضر لرئيس لجنة المونديال بصرامة تتبع أوراش الحدث العالمي وبالتالي تقييم أوتوماتيكي لكل قطاع وكل مدينة على حدة ومسؤوليها على حدة.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات