قالت الممثلة المغربية ابتسام العروسي، إنها تحترم أراء الجمهور، لكنها ترفض تدخلهم في علاقتها بربها، وذلك ردا على سؤال حول الجدل الذي رافق تأديتها لمناسك العمرة مؤخرا ومؤاخدتها على العودة إلى التمثيل وعدم ارتدائها للحجاب عقب زيارتها للديار المقدسة.
وأضافت العروسي، في تصريح لـ” العمق”، “أنا على علم بديني، وأطلب من الله أن يسامحني على تقصيري، لأنه الوحيد المخول له محاسبتي وأعلم أنه عفور رحيم، لكنني في المقابل لا أسمح بأن يتم التدخل في اختياراتي وقراراتي”.
وتابعت ذات المتحدثة: “من أكون حتى أحاكم الغير على أفعالهم ومواقفهم، لا أحب أن تتم محاكمتي في أمر هو بيني وبين ربي، ولهذا اخترت أن أعيش وحيدة لأنني أكون جميلة في الوحدانية”.
كما عبرت ابتسام العروسي، عن استيائها من اتهامها باحتكار شاشة التلفزيون في السنوات الأخيرة من خلال مشاركة في مجموعة من الأعمال الفنية خلال العام الواحد، مشيرة إلى أن الفن هو مصدر عيشها وأنها تحب مهنتها وتحاول جاهدة إيصال مشاعرها للجمهور.
واعتبرت الممثلة المغربية، أن هناك العديد من الفنانين الذين يشاركون في عدة أعمال خلال الموسم الواحد، إلا أن أسماءهم لا تذكر في الوقت الذي يتم التركيز فيه عليها، وهو الأمر الذي يدل على أن اسمها يلفت الانتباه بكل تواضع، وفق تعبيرها.
وكشفت العروسي، أن الانتقادات الموجهة لها في هذا الإطار تزعجها، لأن تعتبر أن كل فنان يأخد حقه في الساحة الفنية وتتمنى الخير للجميع، موضحة أن برمجة القنوات للأعمال الفنية التي تشارك فيها هي السبب وراء سوء الفهم الواقع لدى الجمهور، لأن عرضها على شاشة التلفزيون قد يتزامن في نفس الوقت لكنها تقوم بتصويرها في أوقات زمنية مختلفة، حسب قولها.
وتطل ابتسام العروسي على جمهور الفن السابع من خلال الشريط السينمائي “ضاضوس” للمخرج المغربي عبد الواحد مجاهد.
وعبرت الممثلة ابتسام العروسي عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة في الفيلم السينمائي “ضاضوس”، مشيرة إلى أنها تجسد دور إحدى الفتيات الأربع التي يسيرهن “ضاضوس”، وأن الفيلم عائلي وغني بالمواقف الكوميدية التي يحب الجمهور مشاهدتها من أجل الترويح عن نفسه.
ويشارك في بطولة فيلم “ضاضوس” عدد من الوجوه الفنية المغربية المعروفة أبرزهم، رفيق بوبكر، ماجدولين الإدريسي، ساندية تاج الدين، ابتسام العروسي، جميلة الهوني، سعاد العلوي، مهدي فولان وآخرين.
