الأربعاء, يناير 15, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالجزائر: بعد أسبوع على اعتقال الروائي "بوعالم صنصال".. "مراسلون بلا حدود" صامتة...

الجزائر: بعد أسبوع على اعتقال الروائي “بوعالم صنصال”.. “مراسلون بلا حدود” صامتة بفعل “آيفون بروماكس”


سمير الحيفوفي

أسبوع بالكامل و”بوعالم صنصال”، الروائي الفرنكفوني من أصل جزائري، في ظلمات السجن بعدما اعتقله النظام العسكري في الجارة الشرقية.. لكن منظمة “مراسلون بلا حدود”، لا تزال صامتة واجمة، ولم يبدر عنها ما يشي بأنها تعلن النفير دفاعا عن حرية التعبير.

وكما أن “خالد درارني”، المقرب من النظام العسكري الجزائري، هو من يرأس فرع منظمة “مراسلون بلا حدود”، في الجزائر، فإنه استباح لنفسه وللفرع الصمت، إزاء انتهاك حرية “صنصال بوعالم”، الذي اعتقل يوم السبت 16 نونبر 2024، بعدما حل بالجزائر، التي لم يرق حكامها ما أدلى به من حقائق تاريخية، بخصوص تورطهم في خلق “بوليساريو” طمعا في ضرب استقرار المغرب.

وخلافا، إذا تعلق الأمر بالمغرب، تقيم منظمة “مراسلون بلا حدود”، الدنيا ولا تقعدها، فترغي وتزبد عبر بلاغات تسعى من ورائها لتلطيخ سمعة المغرب وتشويه صورته، لكن وإن تعلق الأمر بنظام عسكري أجلف، أراد خنق صوت مثقف لم يخف حين قول الحق لومة لائم، فإن المنظمة أسدلت عليها ستائر الصمت، ولم يسمع لها حس البتة.

ويبدو أن هاتف الـ”آيفون بروماكس”، الذي تلقاه “خالد درارني”، كرشوة من لدن “عبد المجيد تبون”، الرئيس الجزائري، أتى نفعه، بعدما ألجم رئيس “منظمة مراسلون بلا حدود”، في الجزائر لسانه، ولم ينبس ببنت شفة ولم يهرق مدادا على بياض، للدعوة إلى الإفراج عن الروائي الفرونكفوني، الذي جنت عليه تصريحاته مع قناة “Frontières” الفرنسية.

ولحسن خظ “بوعالم صنصال”، في عالم الجزائر الموحش، أنه يتمتع بالجنسية الفرنسية، وإلا فإن أصبح نسيا منسيا في سجون نظام مارق لا يبقي قائل حق ولا يذر منتقدا إلا ونال منه، أما منظمة “مراسلون بلا حدود”، فكشفت عن انتقائيتها المقيتة وعن خدمتها لمن يدفع لها مقابل تطبيعها مع جرائمه الثابتة في حق حرية التعبير.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات