تجري الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا منذ مساء الأربعاء 20 نوفمبر 2024، بشأن تورط ثلاثة شباب ينتمون إلى أسر معروفة في قضية اعتداء جسدي واغتصاب مزعوم بحق شابة فرنسية، إلى جانب تهم أخرى مثل استهلاك الكوكايين.
وتم وضع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة الدار البيضاء لاستكمال التحقيقات وتحديد المسؤوليات.
وقعت الحادثة داخل فيلا بمنطقة عين الذئاب خلال حفل خاص نظم من قبل أحد أبناء رجال الأعمال البارزين، حيث حضر الحفل عدد من أصدقاء وأقارب المُنظم، بينهم شابة فرنسية كانت برفقة خطيبها.
الحفل شهد توترًا منذ بدايته إثر مواجهة بين الشابة وخطيبة سابقة لخطيبها، مما أدى إلى تصاعد الخلاف وطرد الخطيب من الفيلا.
لاحقًا، تطورت الأمور بشكل دراماتيكي، حيث أفادت الشابة الفرنسية بعد مغادرتها أنها تعرضت للاحتجاز والاعتداء خلال الحفل، مدعية أن مشروباتها الكحولية ربما تم التلاعب بها بمواد مخدرة جعلتها غير واعية.
من جهته، تقدم خطيبها بشكوى يزعم فيها تعرضه للضرب، بينما تشير مصادر إلى أن أحد المشتبه فيهم يدعي أن العلاقة كانت consensuelle.
التحقيقات تشمل الآن جميع الحاضرين في الحفل، وسط تضارب في الروايات حول ما جرى. القضية، التي أثارت اهتمام الرأي العام، قد تلقي بظلالها على العديد من الأسماء البارزة نظرًا للطبيعة الحساسة للأطراف المعنية.
الشرطة تواصل تحقيقاتها لكشف الحقيقة وتحديد الملابسات بدقة، مع الالتزام بمعايير العدالة واحترام حقوق جميع الأطراف.