العربي زيطوط العميل الفخ مقصلة تصفية حسابات ام نفق ألى القبر او السجن ؟؟!
الحلقة الرابعة
علي بن صالح الغربي
وقفنا في الحلقة الثالثة السابقة عند تأسيس حركة رشاد المعارضة للحكم بالجزائر التي أسست بعناية دقيقة من مجموع أجهزة جزائرية ، في 18 أبريل 2007 وذكرني انها مشروع منذ عام ( 2005) بل قبل ذلك بسنين أي منذ عام ( 1999 ) .
وعليه نقول :
اما أعضاء حركة رشاد فهم سبعة أفراد ( 07 ) . خمسة ( 05 ) منهم وافقوا على إعلان أسمائهم . أما إثنان (02) فاختارا أن يبقوا في الظل لأن عملهم ونشاطهم جد جد خطير ، فهم قلب الحركة ومحركها .
وهنا سنذكر أسماء الخمسة أعضاء ( 05) لأن اسماءهم منشورة في العديد من المواقع وهو غير سرية
وهم : ( 1- المحامي رشيد مسلي) .( 2 – البروفسور عباس عروة) .
( 3 – الدكتور مراد زنينة) .
( 4 – العربي زيطوط ) .
( 5 – سنرمز له فقط ب ( ع/5)
خمسة أعضاء لهم مراتب رفيعة إلا العربي زيطوط الذي كان فقط موظفا في مكتب السجلات في القنصلية الجزائرية بطرابلس ليبيا . والذي يتناقض بين خرجة واخرى . مرة يقول انهة كان موظفا له مهمة . ومرة اخرى يقول كنت قنصلا في القنصلية الجزائرية في طرابلس . والمعلومات انه كان موظفا بسيطا في مكتب السجلات.
قلت : كلفوه في ( حركة رشاد ) أن يكون هو الناطق الرسمي باسم الحركة في لندن .
اما العنصران المتبقيان اللذان رفضا الإعلان عن إسميهما فمعنا إسميهما ونعرفهما جيدا . وهما مقيمان في دولة عربية ( …) وبينهما مصاهرة . واحد منهما متزوج بأخت الثاني منذ اكثر من ثلاثين سنة .
ولن ارمز لهما لا بالحروف ولا بمهنتهما لأسباب عدة . فليس كل شيئ ينشر ولو بالتلميح .
ولكن يمكن أن أقول: أن واحدا من هذان العنصران سلطه جهاز جزائري على رئيس دولة عربية (…) كان قريبا منه جد حتى توفي ذلك الرئيس العربي .. فانتهت مهمته ، وهو اليوم القلب النابض لحركة رشاد .
اما الثاني أي صهره … فهو عدو إلى النخاع لوحدتنا الترابية صحرائنا ويصرح بهذا لاصدقائه المقربين منه . وقد ارسل إلينا صديق محب للمغرب ولوحدتنا الترابية العديد من صور عدو وحدتنا الترابية المنتمي لرشاد المعروف ب(الحاج) . وقد زاره زيطوط في تلك البلاد مرتين او ثلاثة وهو معه في اتصال دائم . ونعرف عنه مسائل جد دقيقة كذلك. حتى لا يظن زيطوط وأصحابه في حركة رشاد وصاحبهم ( الحاج) وصهره … أنهم لم ينكشفوا لصالح من يعملون .
اما العنصر ( رفم 5) ( ع/5 ) وهو من المؤسسين لجمعية رشاد فقد عمل ضابط استعلام في السفارة الجزائرية بدولة أوربية (…) في ( BS) . ( Bureau de Securite) . حيث كان مكلفا بتتبع المعارضة الجزائرية وتحركات أعضائها خصوصا ( المنتمين إلى ( FIS) وعلى رأسهم ( ك- ر) حيث خصص له ( ع/-5) فريقا يتابع اثره صباح مساء ومن بينهم عميل بامتياز اسمه ( س/ ,ز) حيث استطاع هذا العميل أن يخترق جبهة الإنقاذ ( FIS) بمدينة سطيف في الجزائر وبعدها وصل إلى الدولة الأوربية (..) متسترا كعنصر من (FIS) فكسب عطف العضو في ( FIS) ( ك/ر) وقربه إليه . وكان يوافي رئيسه الضابط في ( BS) في القنصلية (ع/5) بكل شيئ حتى انه وصل إلى رفع التقارير جماعة نشيطة تنتمي لدولة اسيوية .. ويسلم تلك التقارير والملفات عن جبهة ( FIS) والجماعات .. و جمعيات إسلامية لها مراكز في الدولة الغربية (…) للضابط الجزائري مدير ( المكتب الأمني ) ( BS) في القنصلية الجزائرية بالدولة الغربية.. . ولما بدأ المدسوس في صفة صحفي مزور ( س /ز ) ينبش في المنظمات المسلحة اليمينية في دولة غربية اخرى مثل منظمة ( ب – م – ف) ومنظمة ( ي -ن -ب ) وكشف امره وخشي ان يلقي عليه القبض من جهاز الاستعلامات الداخلي للدولة الغربية …) التي كان مقيما فيها … او أن يخبروا به ( ك- ر ) القيادي في جبهة الإنقاذ خرج المدسوس ( س-ز) هاربا إلى لندن يأمر من المسؤول عنه الضابط في (B/S) . المكلف بالمكتب الأمني قي القنصلية الجزائرية بالدولة الغربية ( ع /5) العضو في ( حركة رشاد) فيما بعد .
وبقدرة قادر وبين عشية وضحاها أصبح الضابط رئيس مكتب ( B/ S) معارضا للنظام الجزائري، بعدما اتقن دوره في تسجل بعض الفيديوهات عن المذابح السوداء في تلك السنوات . وعقد لقاءات ذكر فيها بعض المذابح وبعض أسماء جنرلات العقداء من ( DRS) و (DCAC) من اسياده في الجزائر اراد الجناح المظلم التخلص منهم وفيهم من مات مثل الجنرال ( ع-س): الذي كان نائبا ( فر/ م-م) حيث قتل (ج/ ع-س) في ظروف غامضة بعد عودته من لقاء جمعه ب (م -ع) وسبب قتله هو ملف جد حساس ربما نرجع إليه في حلقة قادمة أن شاء الله …
بعد هذه التسجيلات أصبح رئيس مكتب ( B/S) قي سفارة الجزائر بالدولة الغربية (…) معارضا من المعارضة للجزائر بين عشية وضحاها وعضو مؤسس في حركة رشاد
عودة إلى المدسوس الصحفي المزور الذي سبق ذكره انه كان عميلا للضابط الذي أصبح فيما عضوا في حركة رشاد المعارضة ، وذلك بأمر من مديرية الامن والوثائق الخارجية الجزائرية ( DGSDE) التي كانت مديرية تابعة من مديرية الاستعلام والامن ، ولا أقول عنه العقيد سابقا لانه لا زال يتابع مهامه ولكن بصفة معارض . لما جاء الصحفي المزور ( س-ز ) إلى حركة رشاد في عام 2007 متسترا انه صحفي اصطدام مع قرينه في العمالة العربي زيطوط الناطق باسم حركة رشاد ، فخاف زيطوط أن يفضح أمره اذا اقترب من ( س- ز) أو أن يرفع عنه تقارير لمديرية الأمن الخارجي التي يعمل زيطوط ضدها مع جهة في وزارة الدفاع ، خصوصا أن زيطوط يعمل مع الجهة التي تدخلت له ليتسلم الإقامة في بريطانيا ، لانه عميل وثائق عندهم اي ان زيطوط لا زال يلعب لعبته القديمة لما كان موظفا بسيطا في مكتب التسجيل في القنصلية الجزائرية بليبيا حيث جمع في العمالة بين إيران وليبيا والجهات العسكرية في وزارة الدفاع الجزائرية. فخاف على نفسه من ( س- ز) خصوصا أن هذا الأخير هو من استقبل ( س – س) خديم الجنرال ( ن- خ) لما جاء إلى لندن من سلطنة عمان . فأرسلت جهات من الجزائر ملفا مفصلا للعربي زيطوط عن صديقه في العمالة الذي قدم له نفسه أنه صحفي واقصد ( س-ز) وكان ملفا شبه مفصل لم بسلموا زيطوط كل الحقائق عن الصحفي المزور(س- ز) . فهدد به زيطوط الصحفي المزور الذي جاء ليخترقه لأسباب فيها تضارب مصالح والضغط على زيطوط من الجهة التي يعمل لها الصحفي المزور ( س-ز)
هنا ظن ( س-ز) أن رئيسه الذي عمل عنده في القنصلية الجزائرية بالدولة الغربية … والذي أصبح عضوا في حركة رشاد هو من قدم ملفا مفصلات عنه إلى زيط بينما الضابط ( ع5) لم يعط شيئا لزيطوط عنن ( س-ز) وهنا خرج زيطوط وصرح بأن الضابط … لم يسلمه اي حرف عن (س-ز) ولا قدن له عنه اس شيئ . وكأن زيطوط يقول إن الضابط مندس ويعمل لجهة في الجزائر وهو مخبر عن حركة رشاد لانه لم يخبره عن حقيقة (س- ز) الذي عمل عند الضابط .. مندسا بين ( FIS) في الدولة الغربية مثلما عمل في الجزائر مخبرا عنهم لمديرية الأمن والاستعلام وزاد على عمله في الدولة الغربية رفع التقارير عن الجماعات المسلمة في الدولة الغربية …والدول المجاورة لها وهنا شك العربي زيطوط من أن الضابط …(ع5) ربما يحفر له ليبعده عن حركة رشاد او اسقاطه لإفشال الجهة التي يعمل عندها زيطوط جناح المقبرة أو السجن .
في عام 2022 زعم العربي زيطوط انه تم تهديده من عناصر تابعة لجهاز الأمن الخارجي ياختطافه وسجل فيديوهات على ذلك وأخبر جهات بريطانية انه سبتعرض للاختطاف من جهات عسكرية جزائرية .وهو كما قال ولكن كل ذلك كان مدبرا ضد عناصر في حركة رشاد تعمل عي أيضا لجهات داخل الجزائر . وكما ذكرنا من قبل فإن حركة رشاد هي خليط من أجهزة تعمل لمصالحها باشبه معارضين…
وسنبين ذلك أن شاء الله في الحلقة الخامسة .
ويليه الحلقة الخامسة