هبة بريس
قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن كل مغربي يسهم في تعزيز الدبلوماسية الوطنية من موقعه، سواء كان رجل أعمال يتعامل مع جنوب إفريقيا، أو طالباً يدرس في الخارج، أو جزءاً من الجالية المغربية في مختلف دول العالم.
وأضاف أن الدبلوماسية الرسمية للدولة والبرلمان أيضاً يساهمان بشكل فعّال في هذا المجال، إلى جانب الأحزاب السياسية مثل “التجمع الوطني للأحرار”، “الاستقلال”، “الاتحاد الاشتراكي”، و”الحركة الشعبية”.
وتابع أوجار، خلال استضافته في مؤسسة الفقيه التطواني بسلا مساء أمس الإثنين، أن حزب “الأحرار” أنشأ، عقب الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء، آلية تضم نواباً ومستشارين ومنتخبين من الأقاليم الجنوبية مع نظرائهم في البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى جميع الفعاليات ذات الصلة.
وأضاف أن الهدف من هذه الآلية هو إعداد برنامج تكويني واستراتيجية تحرك يسهم فيها مناضلو الحزب للدفاع عن القضية الوطنية.
وأكد أوجار أن الأمر الأهم في هذه المرحلة هو الاهتمام بتكوين الأفراد القادرين على الترافع من أجل القضية الوطنية.
وأوضح أن من يترافع عن القضية في دول مثل الإسكندنافيا لا يمكن أن يكون هو نفسه من يترافع في الدول اللاتينية، نظراً لاختلاف اللغة والثقافة والتكوين.
وبهذا الصدد، دعا إلى ضرورة إيجاد الإطار الملائم لتطوير الكفاءات الحزبية ورفع مستوى الطاقات التكوينية لمناضلي الحزب، بهدف تحويل العمل الوطني من مجرد نشاط عفوي إلى ترافع محترف ومنظم.