الثلاثاء, أبريل 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةأثرياء يشترون "كونتينانتال" بطنجة

أثرياء يشترون “كونتينانتال” بطنجة



يبدو أن تنظيم المغرب المشترك لنهائيات كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال يعد بتغييرات كبرى تشمل المدن التي ستستضيف المباريات، والتي بدأت تظهر معالمها الأولى بتدشين مساطر نزع الملكية في عدد منها من أجل المنفعة العامة؛ غير أن رجال أعمال والقطاع الخاص بدوره يتحرك من أجل الاستثمار استعدادا لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من التظاهرة المنتظرة.

وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصادر جيدة الاطلاع، أن مدينة طنجة تشهد تحركات من نوع خاص، إذ عمد رجال أعمال أثرياء إلى شراء فندق “كونتينانتال” بالمدينة العتيقة الذي يملك إطلالة بانورامية على ميناء طنجة المدينة وخليج طنجة من أجل إحداث مشروع سياحي بمواصفات ومعايير عالمية.

وحسب المصادر سافة الذكر، فإن رجال الأعمال المعنيين بالصفقة والاستثمارات المنتظر أن تعرفها الحاملين للجنسية المغربية دخلوا في مفاوضات مع عدد من سكان المنازل المجاورة للفندق بالمنطقة المعروفة بدار البارود لشراء هذه المنازل وكسب مساحات أكثر لتوسعة المشروع.

وأفادت المصادر ذاتها بأن رجال الأعمال المغاربة الطامحين إلى الاستثمار في القطاع السياحي يقدمون مبالغ مالية سخية لأصحاب الدور القديمة في المنطقة بهدف إقناعهم بالبيع، مؤكدة أن أصحاب المشروع السياحي المرتقب يمنحوا لأصحاب المنازل مبالغ أكبر من ثمن السوق تقديرا للقيمة التي يحظى بها الموقع الذي توجد فيه.

وكشفت مصادر هسبريس أن عددا من سكان المنازل المحاذية للفندق اقتنعوا بالعروض التي قدمها لهم أصحاب المشروع السياحي الواعد، وأنهوا عمليات البيع معهم وشرعوا في البحث عن مساكن جديدة للاستقرار فيها مستقبلا.

وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن المبالغ التي تقدم للسكان تفوق السوق بملايين السنتيمات؛ وهو الأمر الذي من شأنه أن يقنع المزيد من السكان المجاورين لفندق “كونتينانتال” بالتخلي الطوعي عن مساكنهم لصالح الملاك الجدد للفندق القديم.

ووفق المعطيات الأولية، فإن المستثمرين المغاربة في القطاع السياحي يعتزمون إنشاء منطقة سياحية متكاملة، تضم فندقا يتلاءم مع المعايير الدولية وفضاءات للتسوق والترفيه، إذ توقعت مصادر الجريدة أن يجري وضع موقف السيارات المقابل للفندق هو الآخر تحت رهن إشارة المستثمرين المذكورين من أجل توسعة المشروع.

يذكر أن مدينة طنجة نالت تنقيطا متدنيا من لدن لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث اكتشف أبناء المدينة أن عروس الشمال تفتقر إلى الوحدات الفندقية المصنفة والتي تتوافق مع الشروط والمعايير العالمية؛ الأمر الذي يرى فيه البعض عاملا مشجعا للاستثمار في القطاع وآفاقه الواعدة بالمدينة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات