فاس: رضا حمد الله
هاجم جمهور المغرب الفاسي لكرة القدم، أطرافا مختلفة، ملتمسا من والي الجهة التدخل لإيقاف ما يحاك ضد الفريق، فيما قال فصيل المحبين المعروف ب”فتال تيغير” إنه لن يقبل بأي انتكاسة تقضي على حلمه في رؤية ممثل المدينة في أحسن الأوضاع من الناحيتين الهيكلية والتسييرية.
وتحدث الفصيل عن تآمر يدور في الكواليس لإفشال مشروع الإصلاح وإحداث انقلاب على إدارة الفريق، و”هذه المؤامرة تجري بدعم من الجمعية ومكتبها المسير الذي يستغل أي فرصة للتراجع عن المكتسبات والضرب تحت الحزام في إدارة الشركة” بتعبير بيان للفتال تيغير.
وزاد “كل هذا لإرضاء وابتاع خطط وجه قديم، وهذا لن يتم إلا بتدخل الصحافة الصفراء لاكتساب الشرعية في محاولة يائسة ترنو إلى تأليب وتجييش للرأي العام ضد الإدارة الجديدة بواسطة الأبواق الصفراء التي تكتب وتتكلم تحت الطلب ولمن يدفع أكثر”.
ولم يكتفي الفصيل بمهاجمة الجمعية ومسؤوليها وبعض العناصر المحسوبة على الصحافة، بل وجه اتهامات أخرى لكل من يحاول جاهدا للدفاع عن العهد السابق بواسطة استعمال مغالطات وطرق شعبوية في طرح الأفكار التي لا تستند لا على معطيات ولا على وثائق.
وأهاب بالجمهور الواعي إلى أن يكون الدرع الحصين لناديه لفضح كل المتآمرين عليه، داعيا إياه “لعدم الانسياق وراء كل الأبواق الصفراء التي تعادي المغرب الفاسي، والصفحات الفيسبوكية الرخيصة التي تروج للإشاعات والمغالطات” بتعبير بيانه الناري.
وقال إن الإدارة الجديدة دأبت على تطوير المنظومة وحسن تنزيل مخططها للسير بخطى واضحة مع استراتيجية تمجد وتحترم منطق الحاضر وتعمل لأجل المستقبل، دون أن ينكر وجود هفوات وعثرات قال إنها بسيطة وواردة في الاشتغال والممارسة، لأن “من يمارس يخطئ”.
وقالت الفتال تيغير إن مصلحة الماص تبقى فوق الجميع وتتطلب التأني وعدم وضع الجميع في سلة واحدة، مخافة تدمير وهدم ما يراد بناؤه، مؤكدة أنها التزمت الحيطة في كل خرجة أو إبداء أي موقف، لكن “الآن طفح الكيل والأمور تسير نحو تكرار سيناريو إفشال أي محاولة إصلاح أو تغيير لأي مشروع مستقبلي، كما وقع من قبل ضمن الحقبة البائدة والعودة بالحنين إلى العهد القديم”.