الإثنين, مارس 17, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيتأسيس شبكة اجتماعية جديدة لخدمة رواد الأعمال والمنتجات المغربية

تأسيس شبكة اجتماعية جديدة لخدمة رواد الأعمال والمنتجات المغربية


في سابقة من نوعها، أعلن “نادي المسيرين بالمغرب”، انطلاق أول شبكة اجتماعية مخصصة للمقاولين ورواد الأعمال وصناع القرار الاقتصادي، تسعى للنهوض بعلامة “صنع في المغرب” وإبراز وتثمين المواهب المغربية في مجال ريادة الأعمال وبالمنتجات الوطنية.

الشبكة الاجتماعية “أو لينكد إن المقاولين المغاربة”، الجديدة “تسعى للنهوض وتثمين المواهب والمنتجات والخدمات التي تندرج في إطار علامة صنع بالمغرب”، وفق معا أعلن عنه رئيس الهيئة ادريس ظريف، اليوم الأحد.

وأوضح ظريف أن هذا الموقع الإلكتروني الجديد، الذي اختير له اسم “MyCDD “، سيكون حليفا للنهوض بالمنتج المغربي، باعتباره سيكون واجهة للكفاءات والمهارات المغربية؛ “إذ سيتيح للمنتجين تسليط الضوء على منتجاتهم وخدماتهم وكفاءاتهم ضمن شبكة مكونة من صناع قرار ملتزمين”.

وأضاف أن الأمر يتعلق بشبكة أعمال محلية ستمكن من خلق شراكات استراتيجية وتشجيع عمليات التبادل والتعاون بين المقاولات، وبالتالي تعزيز المنظومة الاقتصادية الوطنية.

من جهة أخرى، يروم هذا المستجد الرقمي تثمين وتسليط الضوء على المواهب المغربية، بحيث سيتيح اكتشاف وربط علاقات والتعاون مع خبراء ومبتكرين ومقاولين؛ “يمثلون فخر الصناعة المغربية” على حد تعبيره.

وسيتيح كذلك للمقاولين فرصا للنمو والتطور، وفقا للمسؤول، عبر منحهم معلومات حصرية عن الأسواق المحلية والدولية، وعن طلبات العروض وفرص الاستثمار.

و”بذلك سيمثل هذا المستجد دعماً حقيقيا للاقتصاد الوطني؛ ومساهمة فعلية في نمو وتطور علامة “صنع في المغرب” من خلال تثمين وإبراز المنتجات والخدمات المحلية للمغرب. معتبراً أن “MyCDD” يعد أكثر من مجرد شبكة اجتماعية، بل منصة للتبادل والتعاون لبناء مستقبل أفضل للاقتصاد الوطني.

وتم تأسيس نادي المسيرين بالمغرب في سنة 2018 على يد رئيسه ادريس ظريف، وهو يسعى لأن يكون صلة وصل وقناة تواصل بين رواد الأعمال، وعنصرا محفزا على التعاون بين صناع القرار وخلق الفرص لتنمية المقاولات والمشاريع الكبرى.

ويهدف النادي إلى دعم وتوجيه أعضائه في تنمية الذكاء الجماعي لشركاتهم، وتعزيز نموها وتعاونها مع أكثر من 6000 عضو مترابطين في جميع أنحاء المغرب و30 ممثلية دولية على أربع قارات.

وكان ظريف قد أعلن خلال الاحتفاء بالذكرى الخامسة لتأسيس النادي أنه “بفضل أعضاء النادي، تمكنا من الوصول إلى أزيد من 6000 عضو، و80 شريكا وتمثيليات في أكثر من 30 بلدا”، مشيرا إلى أنه تم إنجاز هذا العمل الهام على مدى هذه السنوات المعدودة، وكلما كانت الشبكة أكبر زادت الفرص المتاحة “.

وجدير بالذكر أن علامة “صنع في المغرب” اكتسبت زخماً كبيراً منذ اندلاع الأزمة الصحية لـ”فيروس كورونا”، حيث قررت السلطات المغربية خفض اعتماد المغرب على الاستيراد في قطاعات عدة، لاسيما في ظل التوترات الجيوسياسية الدولية التي عرقلت سلاسل القيمة العالمية.

وبرزت علامة “صنع في المغرب” كإحدى الروافع الأساسية لتحقيق النمو والتنمية الاقتصادية للمغرب، فبعدما كانت تقتصر على منتجات الفلاحة والصناعة التقليدية، اتسع نطاقها اليوم ليشمل مجالات الصناعة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات