الإثنين, مارس 17, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيقبل مواجهتي النيجر وتنزانيا.. إصابة الصحراوي تفتح باب "الحلول الطارئة"

قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا.. إصابة الصحراوي تفتح باب “الحلول الطارئة”


تلقى الناخب الوطني وليد الركراكي ضربة غير متوقعة بعد إصابة اللاعب المغربي أسامة الصحراوي خلال مباراة فريقه ليل الفرنسي ضد نانت، ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الفرنسي.

الإصابة التي تعرض لها اللاعب أجبرته على مغادرة الملعب بعد 60 دقيقة فقط، ما أثار قلق الجهاز الفني للمنتخب المغربي، الذي كان يعول على خدماته في الاستحقاقات المقبلة.

الركراكي، الذي كان يتابع اللقاء عن كثب، وجد نفسه مضطراً للتعامل مع هذا المستجد الذي قد يفرض عليه إعادة النظر في قائمة “أسود الأطلس” التي تستعد لخوض مباراتين حاسمتين أمام النيجر وتنزانيا في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ومع ترقب نتائج الفحوصات الطبية التي ستحدد مدى خطورة إصابة الصحراوي، بدأ المدرب الوطني بالفعل في البحث عن البديل المناسب لتعويض غيابه المحتمل.

المصادر المقربة من الجهاز الفني للمنتخب أكدت أن الخيارات المطروحة أمام الركراكي تتلخص في اسمين بارزين: زكرياء أبو خلال، نجم تولوز الفرنسي، وسفيان ديوب، جناح نادي نيس.

ورغم أن كلا اللاعبين يمتلكان مؤهلات فنية عالية، إلا أن المؤشرات الأولى تُرجح كفة أبو خلال، الذي سبق له أن قدم مستويات رائعة رفقة المنتخب، وكان أحد الأسماء التي صنعت إنجاز مونديال قطر 2022 بوصول “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.

ما يعزز حظوظ أبو خلال في العودة إلى صفوف المنتخب هو أداؤه المميز هذا الموسم مع فريقه تولوز، حيث أثبت أنه واحد من أكثر اللاعبين المغاربة استقرارًا على المستوى الفني والبدني.

قدرته على اللعب في مراكز متعددة في الهجوم، إلى جانب خبرته الدولية، تجعله خيارًا مثاليًا لتعويض غياب الصحراوي، خاصة في ظل حاجة الركراكي إلى لاعب قادر على تقديم الإضافة سريعًا دون الحاجة إلى فترة تأقلم طويلة.

أما سفيان ديوب، فرغم موهبته الكبيرة وأدائه الجيد مع نيس، إلا أن قلة مشاركاته الدولية قد تجعله في المرتبة الثانية من حيث الأفضلية.

ومع ذلك، فإن الركراكي معروف بجرأته في اختيار اللاعبين ومنح الفرصة للعناصر التي يراها قادرة على تقديم الإضافة بغض النظر عن الأسماء.

إصابة الصحراوي جاءت في توقيت حساس بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي يدخل مواجهتي النيجر وتنزانيا وهو في صدارة مجموعته في تصفيات كأس العالم 2026 برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات، متقدماً على أقرب ملاحقيه النيجر وتنزانيا اللذين يمتلكان ست نقاط لكل منهما، فيما تأتي زامبيا ثالثة بثلاث نقاط، وتحتل الكونغو المركز الأخير بدون أي نقطة، بعد انسحاب إريتريا من التصفيات.

هذه الوضعية تجعل الركراكي مطالبًا بالحفاظ على النسق التصاعدي للمنتخب الوطني وتأكيد قوته كأحد المرشحين البارزين لبلوغ المونديال القادم. ولذلك، فإن أي غياب مؤثر قد يُربك الحسابات، خاصة في ظل أهمية كل نقطة في هذه المرحلة من التصفيات.

وسيخوض المنتخب المغربي مواجهة النيجر يوم الجمعة 21 مارس الجاري على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، في مباراة ستكون مفتاح العبور نحو المرحلة القادمة من التصفيات، قبل أن يواجه نظيره التنزاني في نفس الملعب يوم 25 مارس، في لقاء لا يقل أهمية عن سابقه.

في انتظار الكشف عن مدى خطورة إصابة الصحراوي، تبقى مسألة اختيار البديل مسألة وقت فقط.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات