لفت الحضور المتكرر للممثل ربيع الصقلي الجمهور الذي يرفض هذه العادة التي تشوش على المتابعة للأعمال، في عدة أعمال.
ويحضر الصقلي في موسم رمضان الحالي في معظم الأفلام التلفزية المبرمجة، إلى جانب سلسلة “زواج ليلى دبيرو عام”.
“رمضان برعاية ربيع الصقلي”، بهذه لاعبارة وصف بعض المهتمين بالأعمال الرمضانية الحضور القوي لربيع الصقلي في رمضان الحالي من خلال مجموعة من الأعمال.
ولم توجه هذه الانتقادات فقط للممثل ربيع الصقلي، بل طالت أيضا الممثلة دنيا بوطازوت، وعبد الله ديدان، وعزيز داداس، لحضورهم في جل الأعمال الرمضانية.
الممثل ربيع الصقلي أكد في تصريح لجريدة “مدار21” عدم اهتمامه بعرض أعماله داخل شهر رمضان، مبرزا أنه لا يعتبر نسب المشاهدات معيارا للنجاح.
ولا يهتم الصقلي بحسب تصريحه بتصدر قائمة الأعمال الأكثر متابعة بعمل يشارك فيه، عادا أن “التقدير يعود للمشاهدين”.
وبخصوص الحضور المتعدد للممثل في رمضان، يقول الصقلي “عادة ما نُصور الأعمال ولا نعرف ما إذا كانت ستعرض في رمضان أو خارج رمضان”.
ويضيف في السياق ذاته: “هناك بعض الأعمال التي تبث جميعها في السنة ذاتها ومنها ما يبرمج بعد سنوات من تصويرها”.
ويفضل الصقلي عرض الأعمال التي يشارك فيها في أوقات متباعدة، مشيرا إلى أنه “في بعض الأحيان تنجح بعض الأعمال التي لا نراهن عليها”.
وشارك الممثل ربيع الصقلي في فيلم “الأنونيم” الذي عرض يوم أمس الجمعة على شاشة القناة الأولى، الذي ينقل شغف شاب محب لموسيقى الراب، يسعى إلى تحقيق حلمه بالنجاح في إيصال صوته، غير أن الرياح ستعصف عليه، وتضعه في اختبارات صعبة.
وسيطل الممثل ربيع الصقلي على الجمهور مساء اليوم على الجمهور من خلال فيلم “بنت العم” للمخرج حميد زيان، الذي يتناول أساليب “الطمع” و”الجشع” اللذين أصبح عليهما البعض في قالب ساخر وكوميدي لانتقاد محاولات استغلال “إرث” فتاة وحيدة بعد وفاة والديها.
ويدور الشريط حول فتاة كانت تنعم بحياة البذخ والترف، قبل أن يتوفى والداها وتُصبح في مواجهة أطماع عائلتها وبالتحديد ابن عمها الذي يحاول الاستحواذ على كل أملاكها، بعدما باتت وحيدة.
وستصبح حياة هذه الفتاة مهددة، في محاولة للتخلص منها وانتظار وفاتها للحصول على أملاكها، مما يجعلها مضطرة للهروب من هذا الواقع المليء بأفعال “الشر” و”الحسد”، إلى بيت عائلة ميسورة، بقبعة “خادمة” في المنازل مجردة من حياة الرفاهية.
وشارك ربيع الصقلي هذا الموسم أيضا في فيلم “طريق ليسي” للمخرج داني يوسف، والذي أعاد المشاهد إلى فترة التسعينات، لنقله في رحلة من زمن الذكاء الاصطناعي إلى زمن خال من المؤثرات التكنولوجية.
وتجري أحداث الفليم في فترة التسعينات، رغبة في إعادة المشاهدين المغاربة إلى تلك الحقبة، وإحياء “نوستالجيا” عن هذا الزمن، إلى جانب طبيعة الحب حينها وسائل التواصل الحديثة، إلى جانب تسليط الضوء على شكل “العلاقات الإنسانية” في تلك الفترة.
ويحضر الصقلي أيضا في سلسلة كوميدية تحمل عنوان “زواج ليلى تدبيرو عام” والتي تحكي عن شابين يقرران عقد خطوبتهما، لتشترط بعدها ليلى أن يتم الزواج بينهما بعد سنة، لتتمكن من التعرف عليه، خاصة وأنها تغار كثيرا وتبحث عن مواصفات مثالية في شريك حياتها، مما يجعلها تدخله في مجموعة من التجارب.
وخلال مرحلة الخطوبة، سيواجه الثنائي العديد من المشاكل نتيجة خوض ليلى في رحلة بحث عميقة في تفاصيل حياته اليومية، في قالب كوميدي.