شهدت جهة فاس-مكناس، بين عامي 2009 و2024، حصول 641 من الصناع والحرفيين على شارات وعلامات الجودة، ما يعادل 25.5% من إجمالي الشارات على الصعيد الوطني.
و وفقًا للمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بفاس، تشمل هذه الشارات والعلامات مجموعة متنوعة، أبرزها الشارة الوطنية، الشارة الجهوية، وعلامات التصديق الجماعية، بالإضافة إلى علامات خاصة ببعض الحرف الشهيرة في الجهة.
و تتوزع هذه الشارات على عدة منتجات تقليدية مثل زليج فاس، فخار فاس، طاجين مضمون، البلغة الزيوانية والمغربية، السرج التقليدي المغربي، البراد المغربي، وزرابي مثل زربية بني مكيلد وبني مطير، إضافة إلى حنديرة الأطلس المتوسط، دوم تازة، وزربية آيت سغروشن وبني وراين ومرموشة.
و بالنسبة للتوزيع الجغرافي لهذه الشارات، فقد تم منح 519 شارة بمدينة فاس، 66 في مكناس، 40 في صفرو وبولمان، و16 في إقليمي تازة وتاونات.
و أكد المصدر ذاته أن هذه الشارات والعلامات لا تمثل مجرد وسيلة للتوثيق، بل تشكل آلية أساسية لضمان استدامة وحماية الحرف التقليدية المغربية، كما تساهم هذه الأدوات القانونية في تحفيز الابتكار والتطوير لدى الصناع التقليديين، وحماية الهوية التراثية والموروث الثقافي للمغرب، فضلًا عن تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات التقليدية المغربية في الأسواق الدولية.
و في سياق متصل، أشارت المديرية إلى أن المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية قد شهد مؤخرًا تسجيل 10 علامات صناعية جديدة، تشمل القفطان، الزليج، البلغة، والحلي، مما يرفع عدد تسجيلات الشارات والعلامات الجماعية إلى 77 إيداعًا.
المصدر : فاس نيوز ميديا
