الثلاثاء, أبريل 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي49 انتصارا في 5 سنوات.. المنتخب المغربي يحلق عاليا بين عمالقة الكرة...

49 انتصارا في 5 سنوات.. المنتخب المغربي يحلق عاليا بين عمالقة الكرة العالمية


يواصل المنتخب المغربي الأول لكرة القدم إثبات حضوره القوي على الساحة الدولية، مؤكداً أنه واحد من أبرز المنتخبات في العالم من حيث النتائج والإنجازات خلال السنوات الأخيرة.

في فترة شهدت تنافساً شرساً بين كبار المنتخبات، استطاع “أسود الأطلس” أن يفرضوا أنفسهم بقوة بفضل سلسلة انتصارات مبهرة وإنجازات تاريخية حفرت اسم المغرب في سجل الكرة العالمية.

ووفقاً لإحصائيات موقع “ترانسفر ماركت” الشهير، يحتل المنتخب المغربي المركز الثاني عالمياً في قائمة أكثر المنتخبات تحقيقاً للانتصارات منذ عام 2020.

وسجل “أسود الأطلس” 49 انتصاراً في 68 مباراة خاضوها خلال السنوات الخمس الماضية، وهو إنجاز يضعهم خلف المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم، الذي سجل 50 انتصاراً في 62 مباراة فقط.

وتفوقت كتيبة وليد الركراكي، على كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا والمنتخب الياباني الذي حل خامسا بـ43 انتصارا.

هذا التفوق المغربي لم يأتِ من فراغ، فقد عززه المنتخب بسلسلة من العروض القوية في المحافل الدولية.

أبرز هذه الإنجازات كان الوصول التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز غير المسبوق.

هذا الأداء المذهل لم يمنح المنتخب المغربي فقط الإعجاب العالمي، بل عزز مكانته بين الكبار ووضعه في موقع المنافسة الجدية على الألقاب.

ومع استمرار هذا الزخم، يستعد المنتخب المغربي لخوض مواجهتين حاسمتين أمام منتخبي النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

المباراتان المقررتان يومي 21 و25 مارس الجاري على أرضية الملعب الشرفي بوجدة تمثلان فرصة جديدة لـ”أسود الأطلس” لتعزيز صدارتهم للمجموعة ومواصلة مسيرتهم الناجحة.

المنتخب المغربي يدخل هاتين المواجهتين وهو في صدارة مجموعته برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات، متقدماً على النيجر وتنزانيا اللذين يملكان ست نقاط لكل منهما. في المقابل، تأتي زامبيا في المركز الرابع بثلاث نقاط، بينما تتذيل الكونغو الترتيب بدون نقاط، مع غياب منتخب إريتريا الذي أعلن انسحابه من التصفيات.

هذه الصدارة تعكس العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني بقيادة وليد الركراكي، الذي استطاع أن يخلق مجموعة متجانسة تجمع بين المهارة، الانضباط التكتيكي، والروح القتالية العالية.

هذا التوازن جعل المنتخب المغربي أحد أكثر الفرق احتراماً في العالم، حيث باتت المنتخبات المنافسة تضع حساباً دقيقاً قبل مواجهته.

الجماهير المغربية، التي عاشت لحظات لا تُنسى خلال رحلة المنتخب في مونديال قطر، تترقب بشغف استمرار هذه المسيرة الناجحة.

ويدرك اللاعبون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويتطلعون إلى إسعاد الجماهير مرة أخرى، مؤكدين أن سقف الطموحات لم يعد يقتصر على المشاركة المشرفة فقط، بل أصبح الوصول إلى الألقاب والإنجازات الكبرى هو الهدف الأسمى.

ويواصل المنتخب المغربي، الذي بات رمزاً للفخر الوطني، شق طريقه بثقة وثبات، حاملاً معه آمال الملايين في أن يواصل كتابة فصول جديدة في تاريخ كرة القدم العالمية.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات