تلقى يوسف النصيري، ومهاجم فنربخشة التركي، عرضًا مغريًا دد من دوري روشن السعودي، ما يثير تساؤلات حول إمكانية انتقاله في فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
وأصبح النصيري، الذي انضم إلى فنربخشة الصيف الماضي من إشبيلية الإسباني بصفقة قاربت 20 مليون يورو، الآن هدفًا رئيسيًا للأندية السعودية، خصوصًا مع تألقه في الدوري التركي.
وأشارت صحيفة “Fotomac” إلى أن إدارة فنربخشة تفكر بجدية في قبول عرض النصر السعودي، لكنها تواجه ترددًا من المدرب جوزيه مورينيو الذي يفضل الاحتفاظ بالنجم المغربي، معتبرًا إياه أحد أعمدة الفريق الأساسية.
على الجهة الأخرى، أوردت صحيفة “Milliyet” التركية أن نادي النصر السعودي قرر رفع عرضه إلى 34 مليون أورو، عوض 30 مليون أورو.
كما كشفت تقارير تركية أن نادي فنربخشة وضع مبلغًا ضخما قدره 40 مليون أورو كشرط للتخلي عن نجمه المغربي يوسف النصيري.
هذا الرقم الضخم لا يضع النصيري فقط تحت الأضواء، بل يجعله مرشحًا لتحطيم جميع الأرقام القياسية في تاريخ الدوري التركي.
إذا نجح نادي النصر في تأمين هذا المبلغ، سيكون النصيري أغلى لاعب يُباع في تاريخ “السوبر ليغ”، في صفقة تحمل دلالات كبيرة على القيمة المتزايدة للاعبين المغاربة في الساحة الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن انتقال النصيري إلى فنربخشة الصيف الماضي جاء بعد صفقة بلغت قيمتها 19.5 مليون أورو، وهي الأغلى في تاريخ البطولة التركية حتى الآن.
اللاعب، الذي قدم من نادي إشبيلية الإسباني، سرعان ما أثبت قيمته مع الفريق التركي، حيث شارك في 24 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة، ما جعله من بين أبرز نجوم الفريق في الموسم الحالي.
وتعكس التطورات المتسارعة في هذه الصفقة التنافس الشديد بين الأندية الكبرى للحصول على خدمات لاعبين يمتلكون إمكانيات فنية مميزة مثل النصيري.
كما تسلط الضوء على تصاعد مكانة الدوري السعودي كمحطة جذب للاعبين العالميين بفضل الطموحات الكبيرة للأندية المحلية والدعم المالي غير المسبوق.
