أعلنت 13 قبيلة من منطقة امحاميد الغزلان بإقليم زاكورة رفضها القاطع لما وصفته بـ “المراسيم الستة المزورة” المتعلقة بتحديد أراضيها، والصادرة في الجريدة الرسمية بتاريخ 18 مارس 2022.
جاء هذا الإعلان في بيان شديد اللهجة أصدرته القبائل عقب اجتماع طارئ خصص لبحث “المحاولات اليائسة والمتكررة للسلطة الإقليمية والمحلية لتمرير المراسيم الستة”، بحسب البيان.
واتهمت القبائل في بيانها السلطات المحلية والإقليمية بـ “الغيّ والتعنت” ومحاولة “تمرير مراسيم مبنية على الزور والتدليس”، مشيرة إلى أن هذه المراسيم “تغطي 100% من مساحة جماعة امحاميد الغزلان”.
كما انتقدت القبائل “استدعاء نائب صادر في حقه حكم بإلغاء قرار تعيينه” لحضور اجتماعات تتعلق بالأراضي، “بحضور من وصفتهم بـ ‘البلطجية’”، بينما لم يتم استدعاء نواب وأعيان القبائل الـ 13 “صاحبة الأرض والقرار”.
وطالبت القبائل في بيانها السلطة الإقليمية بـ “الكف عن محاولاتها والاعتراف بخطئها” و”حذف المراسيم ‘المزورة’” و”العمل مع الجهات العليا على إلغائها”، محذرة في الوقت نفسه السلطات المختصة من “القيام بأي إجراء يمس أراضي القبائل الـ 13”.
وعبرت القبائل عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ “الصمت والموقف السلبيين للسلطة المحلية والإقليمية” من “الخرق السافر والواضح للقوانين المتعلقة بالبناء والتعمير والسياحة والبيئة” في منطقة “أم لعلك” وغيرها.
ودعت القبائل وزير الداخلية إلى “حث السلطات الإقليمية بزاكورة على الكف عن ممارساتها وحذف المراسيم من برنامجها”، مؤكدة استعدادها المتواصل للدفاع عن أراضيها ومواجهة ما وصفته بـ “المافيا المحلية والإقليمية”.
