الثلاثاء, أبريل 1, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربييسار يوضح بشأن جدل توظيف "حلال" على بوستر فيلمه "مايفراند"

يسار يوضح بشأن جدل توظيف “حلال” على بوستر فيلمه “مايفراند”


أثار بوستر فيلم “مايفراند” للكوميدي يسار الجدل قبل عرضه بالقاعات السينمائية على أنظار الجمهور في اليوم الأخير من شهر مارس الجاري، لتضمنه كلمة “حلال”.

واعتبر نقاد أن وضع كلمة “حلال” واستعمالها في الترويج لفيلم يبعث على عدم وعي، وعدم ضمان تبعات استغلال الدين لجذب الجمهور.

يسار أوضح في تصريح لجريدة “مدار21” أن توظيف كلمة “حلال” في بوستر الفيلم، استنادا لعلاقة الجالية المغربية مع الكلمة والتي لا تدخل محلات الأكل إلا إذا كتب فيها كلمة “حلال”.

بدوره منتج الفيلم، أحمد بن أمين قال في تصريح لجريدة “مدار21” إن المقصود بكلمة “حلال” التي كتبت على البوستر أن الفيلم ينتمي إلى خانة الأفلام العائلية، مما يعني أنه يمكن للجمهور أن يشاهده مع عائلته وأصدقائه دون حرج، إذ لا توجد به لقطات خادشة.

ويرى الناقد السينمائي فؤاد زويريق أنه “من المؤسف أن نصل بالسينما إلى هذا الحد من الاستهتار والعبث، فحتى لو كان ذلك هزلا، فالتصنيف بهذا الشكل يدل على الخواء، والفراغ، وعدم وعي، فمصطلح الحلال هو مصطلح ديني محض، وما دمنا قد استخدمنا مصطلح حلال، فيقابله بالضرورة مصطلح الحرام، وبهذا نشير وفق استخدام هذا المصطلح إلى أن كل فيلم لا يحمل طابع أو خاتم الحلال فهو حرام، ولا يجوز استهلاكه”.

ويضيف زويرق في رأي ينتقد هذا التوظيف أن هناك اتهاما مباشرا من أصحاب الفيلم الحلال إلى أن باقي الأفلام التي تخالفه محرمة شرعا، عادّا أن تم إقحام الدين في السينما بشكل مبتذل.

ويشير الناقد إلى أن هذا قد “يعتبر تحريضا على باقي الأفلام الأخرى المخالفة، وقد يكون له تبعات خطيرة خصوصا إذا انتشر المصطلح وأصبح كطابع ديني يستخدم لدى بعض السينمائيين الذين يستهدفون فئة معينة من الجمهور قصد الربح، كما حصل مع مصطلح ”السينما النظيفة”، مشددا بالقول: “لا أدري كيف يسمح لمثل هذه الأمور بالمرور، فأين الرقابة؟ فمثل هذه الأمور خطيرة جدا ولا ينبغي التلاعب بها حتى لو على سبيل الهزل”.

وفي تفاصيل الفيلم، كشف يسار أنه صاغ السيناريو الخاص به خلال الحجر الصحي بفترة كوفيد19، ودخل وطاقم العمل إلى بلاطوهات التصوير بمنطقة دار بوعزة، نواحي الدار البيضاء، قبل أربعة أشهر، ليكون مولودا جديدا في السينما المغربية.

وأفصح يسار أن هذا “الفيلم يحكي عن شاب يرتبط عن بعد بفتاة أمريكية، ويطمح للقاء بها في المغرب حتى يستطيع الهجرة معها، وهي الفكرة التي طورها وخلية لاكتابة بحسبه.

وهذا الشاب الذي يجسد دوره يسار يجد نفسه في قلب أزمة كلما اقترب من تحقيق حلم الهجرة إلى أن يعبث مع “مافيا” فيجد نفسه في ورطة.

ويقول يسار إنه حرص بشكل كبير على أن يضم “الكاستينغ” جيل الرواد بحضور زهور السليماني، وعبد الإله عاجل، زهيرة صديق، وإبراهيم خاي، إلى جانب ممثلين شباب.

منتج الفيلم كشف أيضا لجريدة مدار21 أن قصة الفليم التي تحكي عن شاب يحلم بالهجرة إلى أمريكا ويدخل في قصة حب مع فتاة أمريكية، تعكس رغبة العديد من الشباب المغاربة الذين يحاولون سلك هذه الطريق لتحقيق حلم الهجرة، غير أنها تجري في “مايفراند” في قالبي الإثارة والتشويق.

وقال بن أمين إن اختياره إنتاج هذا الفليم ينبع من كونه يؤمن بأن “الفن مغامرة وحينما تحب ميدانا ما تكون المغامرة ممتعة”.

ويضيف: “فيلم “مايفراند” يجمعني مع يسار مجددا، بعدما اشتغلت معه في عروض فكاهية سواء في المغرب أو خارجه كما “ولد الناس” والمهيب”، لنجدد التعاون من خلال فيلم سينمائي هذه المرة”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “يسار حلم منذ سنوات بتصوير هذا الفيلم، الذي بمجرد أن قرأت السيناريو الخاص به تحمست لخوض المغامرة معه”.

وعبر الممثل مهدي فولان الذي يشارك في فيلم “مايفراند” عن سعادته للتعاون مع يسار الذي يعد ثاني تجربة مشتركة معه بعدما اشتغلا سابقا في سيتكوم رمضاني.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات