في إطار الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، اتخذت ولاية أمن فاس، يوم أمس 31 دجنبر2024، إجراءات استباقية لضمان أمن المدينة وحماية مواطنيها و زوارها. و في هذا الصدد، تجندت جميع الفرق الأمنية المتوفرة، تحت إشراف السيد والي أمن المدينة، بهدف خلق أجواء من الأمان والاطمئنان للمواطنين والمحتفلين على حد سواء. وقد شهدت المدينة انتشاراً مكثفاً لعناصر الأمن في كافة المحاور الرئيسية، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الأمني في الأحياء الشعبية والمناطق التي تعرف كثافة سكانية.
كما أشار المراقب العام محمد الصويري، رئيس منطقة دار الدبيبغ، إلى أن الاستراتيجية التي تم اعتمادها هذا العام تركزت بشكل رئيسي على المراقبة الاستباقية والتغطية الشاملة لجميع المواقع الحيوية. هذا النهج هو جزء من خطة متكاملة تستهدف توفير بيئة آمنة خلال الاحتفالات، حيث تم تنصيب عدد من السدود الأمنية الإضافية في نقاط استراتيجية. وهدفت هذه السدود إلى تسهيل عملية التفتيش والمراقبة الدقيقة على الطرق الرئيسية، لضمان سلامة المواطنين.
وتضمنت الخطة الأمنية أيضاً التنسيق بين مختلف المكونات الأمنية مثل الشرطة القضائية، الأمن العمومي، وشرطة الزي، الذين عملوا بشكل متناغم لتوفير تغطية شاملة في المدينة. وقد تمت هذه العمليات بحرفية عالية، حيث تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمراقبة الأماكن التي تشهد أكبر تجمعات، مما ساهم في خلق بيئة أمنية ممتازة خلال الاحتفالات.
هذا التوجه الاستراتيجي من قبل ولاية أمن فاس يعكس حرص الجهات الأمنية على توفير الحماية اللازمة والقيام بدور استباقي في مواجهة أي مستجدات محتملة، وبالتالي ضمان سير الاحتفالات في ظروف آمنة ومريحة.
المصدر : فاس نيوز