أكد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطينية واستعادة الحقوق، وذلك بعد إعلان قرار وقف إطلاق النار في غزة مساء أمس الأربعاء.
وقال المرصد في بيان له: “إن المقاومة الفلسطينية أثبتت، كما في كل مواجهة مع الكيان الصهيوني، أنها الدرع الحصين للأمة، والقوة الرادعة التي أفشلت أهداف الاحتلال وحطمت غطرسته”. وأضاف البيان أن وقف إطلاق النار يأتي تتويجًا للصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وهو انتصار حقيقي في معركة الإرادة والإيمان بالحق.
وجدد المرصد إدانته للجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في حق المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب المحاكمة الدولية. ودعا كافة الفصائل الفلسطينية إلى تعزيز وحدتها في سبيل تقوية الجبهة الداخلية واستثمار الانتصارات في معركة التحرير الكبرى.
كما جدد المرصد إدانته للصمت والعجز والتخاذل وتواطؤ بعض الأنظمة والحكام العرب مع العدو الصهيوني، مؤكدًا أن الواجب الملقى على عاتق الأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر هو الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده سياسيًا وإعلاميًا وماديًا.
وأكد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع استمراره في النضال على كل المستويات حتى إسقاط التطبيع.