الثلاثاء, يناير 21, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيوقف إطلاق النار بغزة يثير نقاشا بالبرلمان ورفضا للمزايدة بالقضية الفلسطينية

وقف إطلاق النار بغزة يثير نقاشا بالبرلمان ورفضا للمزايدة بالقضية الفلسطينية


أثار وقف إطلاق النار بغزة، الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد، نقاشا بالبرلمان المغربي، اليوم الإثنين، بعد طلب عقد جلسة برلمانية لتجسيد التضامن مع القضية الفلسطينية، فيما تعالت أصوات أخرى رافضة للمزايدة بهذه القضية التي تضامن معها المغاربة ملكا وشعبا.

وطلب عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في نقطة نظام خلال بداية جلسة الأسئلة الشفهية، بعقد جلسة برلمانية تضامنية مع القضية الفلسطينية، مؤكدا “غير ما مرة طالبنا بالتضامن مع فلسطين، والآن بعدما تحقق في غزة من وقف لإطلاق النار والبلاغ الذي صدر عن المملكة، فإننا نطالب بجلسة برلمانية تضامنية مع فلسطين وغزة”.

وحول الموضوع ذاته، تدخل أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، مؤكدا أن البرلمان المغربي كان دائم التضامن مع فلسطين، مجددا تضامن فريق “البام” مع القضية الفلسطينية، مؤكدا أنها قضية شعب وملك، وعندما انطلق وقف إطلاق النار كانت الشاحنات المغربية الأولى التي تصل بأمر من الملك.

وشدد التويزي، فيما يشبه الرد على بووانو، على أن المغاربة جميعا، أغلبية ومعارضة، شعب يؤمن بالقضية الفلسطينية، ويحملها في حمضه النووي.

وفي هذا الإطار، رفض رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، أن يتم الرد على نقاط نظام الرؤساء، مؤكدا أن القضية الفلسطينية لا مجال للمزايدة بها، ولكن كل من موقعه يقوم بدوره.

وفي سياق النقاش المثار، أكد من جانبه محمد السيمو، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن القضية الفلسطينية قضية أمة، موجها الشكر للملك محمد السادس صاحب المبادرات ولجنة القدس ووكالة بيت مال القدس.

وأوضح أن المغاربة قدموا مساعدات بالملايير والملايين في صمت ودون أن يضعوا “شرويطة” على أعناقهم (يقصد كوفية التضامن)، مشددا أن المساعدات تم تقديمها لوجه الله ودون مزايدات سياسوية، مفيدا أن الملك لا يتردد في هذه المحطات، والمغرب يشتغل بصمت وحكمة.

تدخل السيمو أثار استياء النائب البرلماني عن المجموعة النابية للبيجيدي، مصطفى الإبراهيمي، أن القضية الفلسطينية بالفعل ليست مجالا للمزايدة وهي قضية ملك وشعب، والملك قال إنها في نفس مستوى قضية الوحدة الترابية للمملكة.

ورد على استعمال البرلماني السيمو مفردة “شرويطة”، متسائلا “أنت رئيس لجنة الصداقة المغربية الفلسطينية، ما هي المبادرات التي قامت بها طيلة 15 شهرا من الاعتداء على الشعب الفلسطيني؟ ولا مبادرة”.

وتابع الإبراهيمي “نحن نطالب بعقد جلسة برلمانية خاصة بالقضية الفلسطينية، لأنه غير معقول أن يخرج الشعب في أكثر من 70 مدينة مغربية، واليوم يحتفل الشعب المغربي بوقف إطلاق النار، والبرلمان يمثل المغاربة، فأين نحن كبرلمانيين ومجلس من القضية الفلسطينية؟”.

ومن جهته، قال علال العمراوي، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية إنه “مع الأسف، في قضية تعيش في وجدان كل مغربي ومغربية ليس من أخلاقنا نتزايد في مثل هذه القضية التي تأتي في مستوى القضية الفلسطينية”، مفيدا كبرلمانيين نمثل المغاربة لدينا الثقة في القيادة الرشيدة لبلادنا فيما تقوم به حماية للفلسطينيين وتراثنا في القدس، وسنبقى دائما جنودا مجندة وراء هذه القضية ولا مجال في افتتاح جلسة أسبوعية عادية لمثل هذه المزايدات.

وبدوره، أضاف الشاوي بلعسال، منسق فرق الأغلبية بمجلس النواب، أن القضية الفلسطينية قضية المغاربة جميعا ملكا وشعبا، والتظاهرة التضامنية التي نظمها المغرب أكبر تعبير على تضامن مع الشعب الفلسطنين، والملك بصفته رئيسا للجنة القدس يعبر دائما أن القضية الفلسطينية تحتل نفس مكانة القضية الوطنية، ونحن جميعا مع هذه القضية ولا مجال للمزايدة بها.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات