في وقفة تضامنية جديدة نظمها الإئتلاف المغربي لدعم ، أكدت الدكتورة إلهام الوالي على دعمها لفلسطين في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يمر بها قطاع غزة. وبينما يستمر الشعب الفلسطيني في صموده الأسطوري أمام عدوان غير مسبوق، وجهت الدكتورة إلهام رسائل قوية للعالم حول الحاجة الماسة لمساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا الصمود يعكس قوة الإرادة والإيمان بالله عز وجل، في مواجهة الموت والدمار.
تحدثت عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، من انعدام الغذاء، والدواء، والماء، والتدفئة، في وقت يشهد فيه العالم تحركًا بسيطًا، فيما تسلط العدوان الإسرائيلي الضوء على تفوق القوة على القيم الإنسانية. في هذا السياق، استعرضت الدكتورة إلهام موقف العالم المتخاذل حيال حقوق الإنسان، منتقدةً الهجوم الذي استهدف المستشفيات في غزة، بما في ذلك مستشفى المعمداني ومستشفى الشفاء، حيث تعرضت الطواقم الطبية والمرضى للقصف والاعتقال.
وأشارت إلى أن المغرب، الذي سجل أرقامه القياسية في تنظيم الوقفات التضامنية، لن يتوانى عن الاستمرار في هذا النضال الشعبي ضد الاحتلال. كما دعت إلى المقاطعة الشاملة للبضائع المتورطة في دعم الظلم، وتوحدت مع الموقف الفلسطيني الذي طالب بتوحيد الصفوف وتحرير الأرض.
وأضافت الدكتورة إلهام أن صمود قطاع غزة، رغم الظروف القاسية، يقدم دروسًا عظيمة في الصبر والتضحية، موضحة أن الشعب الفلسطيني لم يقدم تضحياته عبثًا، بل في سبيل الحرية والكرامة. وأكدت على أن هذه المعركة ستظل قائمة، حيث يبقى الحق في مواجهة الباطل حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
في ختام مداخلتها، دعت الدكتورة إلهام إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، مشددة على ضرورة التكاتف بين الشعوب العربية والتضامن المستمر مع غزة، معتبرة أن ذلك واجبًا على الجميع، من أجل أن تحقق فلسطين حريتها واستقلالها.
المصدر : فاس نيوز