في تطور جديد، قادت معلومات تم الكشف عنها خلال برنامج تلفزيوني تركي شهير إلى اعتقال رجل بتهمة قتل والدته وإخفاء جثتها، وذلك بعدما قدمت ضيفات البرنامج معطيات تدعم هذه الادعاءات.
وتعود القصة إلى 18 عامًا مضت، عندما اختفت خديجة موسى أوغلو من منزلها في إحدى القرى التابعة لولاية “كاستامونو” بتركيا، دون أن يُعرف أي شيء عن مصيرها.
ورغم التحقيقات المستمرة، لم تستطع الشرطة حينها العثور على أدلة تحدد مكانها.
لكن في خطوة غير متوقعة، اتهمت بنات خديجة في برنامج تقدمه الإعلامية الشهيرة “موغي آنلي” شقيقهن “آيدن” بقتل والدتهم وإخفاء جثتها، مؤكدات أن روايته بشأن مغادرتها المنزل بسيارة لم تكن صحيحة.
البرنامج الذي يحقق منذ 20 عامًا في جرائم القتل والاختفاء الغامضة، قدّم معلومات جديدة ساهمت في تحريك القضية من جديد.
وفي أعقاب تصريحات الشقيقات، ألقت الشرطة القبض على “آيدن” الذي شارك في الحلقة عن بُعد، ووجهت له تهمة قتل والدته عام 2006.
كما بدأت السلطات إعادة فتح التحقيق في قضية اختفاء خديجة موسى أوغلو، حيث تم استجواب “آيدن” وزوجته، التي ورد اسمها ضمن الاتهامات في البرنامج.
وفي إطار التحقيقات المستمرة، قامت الشرطة بحفر حديقة منزل “آيدن”، الذي كان يعيش فيه مع والدته قبل اختفائها، كما تم تفتيش المرآب وكسر الأرضية الخرسانية بحثًا عن أي أدلة قد تقود إلى اكتشاف جثة الضحية، بعد عرض البرنامج صورًا لمواقع يُعتقد أنها قد تكون مفتاح الحل.