الدار/ خاص
عقد وفد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى برئاسة مساعدة وزير الخارجية، اليوم، أول اجتماع رسمي مباشر مع المسؤولين الحكوميين في العاصمة السورية دمشق. ويعد هذا اللقاء خطوة مهمة في سياق العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم بحث عدة قضايا ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك سبل إدارة الوضع الداخلي في سوريا، والتعاون في مكافحة تنظيم داعش.
وقد تركزت النقاشات على استراتيجيات تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الأمنية المستمرة، بما في ذلك تهديدات التنظيمات الإرهابية. وأشار الوفد الأميركي إلى أهمية تكثيف التعاون بين الأطراف المعنية لضمان القضاء على الأنشطة الإرهابية.
في سياق متصل، عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، في خطوة قد تعكس تحولًا في سياسة تركيا تجاه دمشق بعد سنوات من القطيعة. وأكد أردوغان أن تركيا على استعداد لتقديم الدعم اللازم لسوريا في مجالات متعددة، بما في ذلك توفير الطاقة، مما يعكس رغبة في تحسين العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
يأتي هذا اللقاء في وقت حاسم لسوريا، التي لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الصعيدين الأمني والاقتصادي بعد سنوات من الحرب. وقد تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق تقدم ملحوظ نحو تعزيز التعاون الدولي والإقليمي في إعادة بناء البلاد وتعزيز استقرارها.