قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء إخراج ملف رضى البوزيدي، الملقب بـ”ولد الشينوية”، وفاطمة بنت عباس من المداولة، بعدما كان مقررا النطق بالحكم في الملف، اليوم الاثنين 3 مارس الجاري.
وجاءت إعادة مناقشة ملف “ولد الشينوية” بعد وفاة أحد القضاة بهيئة الحكم، ما دفع المحكمة إلى إعادة مناقشة الملف وإخراجه من المداولة، وتحديد جلسة 10 مارس الجاري لبداية المناقشة.
وكانت المحكمة الزجرية بعين السبع قد أصدرت، بتاريخ 10 دجنبر 2024، حكمها في حق “ولد الشينوية” بالحبس النافذ لمدة 3 سنوات، فيما نالت المتهمة الأخرى، فاطمة بنت عباس، سنتين ونصف حبسا نافذا.
وحُكم على “ولد الشينوية” بعد متابعته بتهم تتعلق بـالسب والقذف، والمس بالحياة الخاصة للغير عبر نشر ادعاءات بواسطة الأنظمة المعلوماتية، بغرض التشهير، والهجوم على محل الغير، والسب والشتم والتهديد، وإحداث الفوضى داخل مرفق أمني، والتهديد بارتكاب جناية.
كما قضت المحكمة بحبس والدة “ولد الشينوية” وثلاث من شقيقاته لمدة 6 أشهر لكل واحدة منهن، بينما حُكم على أحد إخوته بالحبس لمدة 3 أشهر.
في المقابل، قررت المحكمة براءة صهر “ولد الشينوية” وأخت “بنت عباس”، اللذين كانا متابعين في القضية ذاتها.