توفي، اليوم الأحد، الشيخ حماد القباج، عن عمر يناهز 50 سنة، وهو واحد من رموز السلفية المعتدلة وأحد أبرز أهل العلم والدعوة بالمغرب.
ونعته الصفحة الرسميةله على “فيسبوك”، قائلة “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة فضيلة الشيخ حماد القباج، الذي رحل إلى جوار ربه اليوم. لقد كان – رحمه الله – من أهل العلم والدعوة، ساعيًا في الخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته”.
جدير بالذكر أن القباج، ولد بمراكش سنة 1977، وشرع في حفظ القرآن الكريم على يد أحد مؤسسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، إلى أن ختمه، فيما بعد، حفظا وتجويدا برواية ورش.
ودرس القباج، الذي تعرض في وقت مبكر من حياته لحادثة سير أصبح على إثرها مقعدا، السيرة النبوية والعلوم الشرعية والتاريخ الإسلامي. واقترن اسمه، وهو أحد رموز السلفية المعتدلة بمراكش، بدور القرآن التابعة لجمعية الدعوة للقرآن والسنة في المدينة الحمراء.
وتمكن الراحل من حفظ عددا من المتون العلمية، من قبيل الأصول الثلاثة، والطحاوية في العقيدة، الجمزورية، والجزرية في التجويد، والآجرومية في النحو، وغيرها.
