الإثنين, يناير 27, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيوصف “فرانس أنفو” الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل بـ “الرهائن” يجر عليها عاصفة...

وصف “فرانس أنفو” الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل بـ “الرهائن” يجر عليها عاصفة غضب ويدفعها إلى الإعتذار – لكم-lakome2


أثار وصف قناة “فرانس أنفو” الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم أمس من السجون الإسرائيلية، بأنهم “رهائن فلسطينيون”، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وسط احتجاج إسرائيل، مما إضطر القناة العمومية الفرنسية إلى الاعتذار  ووصف ما وقع بأنه “خطأ غير مقبول” وعاقبت المسؤول عنه.

وكانت القناة قد كتبت على شاشتها، أثناء تغطيتها للحظة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحماس، عنوانا يقول “200 رهينة فلسطيني”، في إشارة إلى عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.

 

وأثار هذا العنوان، الذي ظهر  على شاشة القناة يوم السبت 25 يناير، موجة من السخط على شبكات التواصل الاجتماعي.

وعلقت النائبة البرلمانية كارولين يادان، عن حزب رئيس الجمهورية، على حسابها على منصة “إكس”، قائلة: “إن عنوان فرانس إنفو هذا ليس غير لائقة فحسب، بل إنه إهانة لما يجعلنا بشرًا. مُذموم وغير مقبول.

وأعلنت النائبة البرلمانية أنها اتصلت بالهيئة التنظيمية للإذاعة العامة الفرنسية،  وأنها تنوي “فرض عقوبة” على القناة.

أما المحامي أرنو المعروف بمواقفه المساندة لإسرائيل فكتب “”إنها حقا فضيحة فرانس إنفو… لا أعتقد أنني في فرنسا بعد الآن… هل هذه قناة عامة أو قناة حماس وكراهية إسرائيل…”،

من جانبه ندد الصحافي إريك ريفيل بـ”العار الوحشي” الذي ارتكبته فرانس إنفو.

وتفاعلت القناة التلفزيونية مع هذه القضية مساء السبت واعتذرت  للمشاهدين موضحة: “بعد خطأ غير مقبول، تم بث عنوان غير مناسب تمامًا يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط لفترة وجيزة في أحد برامجنا الإخبارية على قناة فرانس إنفو، تم إيقاف الشخص المسؤول عن البث”.

أما  النائبة عن حزب فرنسا الأبية ، إرسيليا سوديس، فقد أثنت على أهمية عنوان فرانس إنفو الأصلي، والذي يشير إلى “200 رهينة فلسطيني”. واتهمت المسؤول عن القناة الخدمية العامة بـ “الاستسلام لضغوط (كارولين) يادان” و “منع صحافييها من القيام بعملهم”…

كتذكير، فإن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والمقاومة الفلسطينية والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، تنص على إطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني محتجزين في إسرائيل، وإطلاق سراح 33 أسير إسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

وخلال هذه المرحلة الأولى من الاتفاق، يجب التفاوض على شروط المرحلة الثانية، والتي يجب أن تسمح بالإفراج عن آخر الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، قبل المرحلة الأخيرة المتعلقة بإعادة إعمار غزة. حيث سيتم تسليم جثث الأسرى الذين لقوا حتفهم في الأسر.

 

 





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات