الإثنين, مارس 10, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيوسط ارتفاع الصادرات العالمية.. المغرب ومصر يتصدران مستوردي غاز البوتان الأميركي

وسط ارتفاع الصادرات العالمية.. المغرب ومصر يتصدران مستوردي غاز البوتان الأميركي



كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن إفريقيا استحوذت على 36% من إجمالي صادرات غاز البوتان الأميركية، وكان المغرب ومصر من أكبر المستوردين لهذه المادة، ما يؤكد مواصلة المغرب تعزيز وارداته من البوتان الأميركي خلال عام 2024، ليصبح من بين أكبر المستوردين في القارة الإفريقية، إلى جانب مصر، مستفيدا من الأسعار التنافسية لهذه المادة الحيوية التي تستخدم في الطهي والتدفئة، فضلا عن دورها في الصناعات البتروكيماوية.

وحسب ما أوضحته منصة “الطاقة” فإن صادرات الولايات المتحدة من البوتان العادي ارتفعت بنسبة 12% على أساس سنوي، لتصل إلى 500 ألف برميل يوميا خلال عام 2024، وهو أعلى مستوى مسجل حتى الآن.

وحافظت صادرات البيوتان الأميركي على اتجاه تصاعدي مستمر منذ 19 عاما، مدفوعة بزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، خصوصا في الأحواض الغنية بالسوائل النفطية مثل إيغل فورد في تكساس وحوضي مارسيلاس وأتيكا في الشمال الشرقي.

وواعتبر المصدر ذاته أن البوتان لطالما كان عنصرا أساسيا في منظومة الطاقة المغربية، حيث بدأت المملكة في دعمه منذ أربعينيات القرن الماضي، ما جعله المصدر الرئيسي للطاقة المنزلية للعديد من الأسر، مسجلا أن الحكومة، وفي إطار توجهها المتعلق بإصلاح نظام المقاصة من خلال خفض الدعم على مختلف المواد المدعم، بدأ المغرب عملية التخلص التدريجي من الدعم اعتبارا من أبريل 2024، في خطوة تهدف إلى توجيه الموارد المالية نحو قطاعات أكثر أولوية.

وإلى جانب المغرب، أظهرت المعطيات المتوفرة أن دول آسيوية مثل إندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية عرفت إقبالا متزايدا على البوتان الأميركي، حيث استحوذت القارة الآسيوية على 41% من إجمالي الصادرات، ويعزى هذا الارتفاع إلى انخفاض الأسعار في الولايات المتحدة مقارنة بالأسواق الآسيوية والشرق الأوسط، ما جعل المنتج الأميركي أكثر جاذبية.

وارد التقرير أن الدول الـ5 المشار إليها، استحوذت على أكثر من نصف صادرات البوتان الأميركية في عام 2024.

ووفقا لبيانات منصة “الطاقة” فإن الولايات المتحدة تعتبر حاليا أكبر دولة مصدرة لغاز البوتان في العالم، وتتجه غالبية صادراتها نحو قارتي آسيا وأفريقيا، ويرجع ذلك إلى أن البوتان يتميز بدرجة غليان أعلى مقارنة بالبروبان، مما يقلل من تكاليف تخزينه ونقله في المناطق ذات المناخ الدافئ، وهو ما يفسر ارتفاع الطلب عليه في آسيا وأفريقيا.

هذا، وأدى ارتفاع البوتان إلى انخفاض أسعاره في الولايات المتحدة مقارنة بآسيا والشرق الأوسط، مما زاد الطلب العالمي على البيوتان الأمريكي الرخيص.

وحسب المصدر ذاته فإن الطلب على البوتان في بعض الأسواق النامية يتخذ منحى مختلفا، حيث تحث الحكومات على استخدامه في عمليات الطهي والتدفئة المنزلية والتجارية، وذلك كبديل أكثر نظافة وأقل ضررا للبيئة مقارنة بالخشب والفحم.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات