الأحد, مارس 9, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيوزيرة خارجية السويد تشيد بتسامح المغاربة

وزيرة خارجية السويد تشيد بتسامح المغاربة


استضاف مقر إقامة المملكة في ستوكهولم، حفل إفطار تحت شعار “احتضان التسامح والوحدة”، وذلك بحضور وزيرة الشؤون الخارجية لمملكة السويد، ماريا مالمير ستينيرغارد، وشخصيات محلية رفيعة المستوى، وممثلي الديانات السماوية الثلاث، وعدد من السفراء وأعضاء المجتمع المدني السويدي.

وجرى تنظيم هذا الإفطار متعدد الأديان في إطار التقاليد المغربية، وأجواء تتجاوز الحدود والمعتقدات والجذور.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، ذكر سفير المغرب لدى السويد، كريم مدرك، بأن “المغرب بتاريخه العريق، وبفضل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين والضامن لحرية ممارسة المعتقدات الدينية، كان على الدوام أرضا للتلاقح حيث تعيش الديانات التوحيدية جنبا إلى جنب، وملتزما بمقاربة دينية معتدلة قائمة على المبادئ الكونية بما في ذلك قبول الآخر واحترام التعددية”.

وشدد على أنه “حتى في أصعب الأوقات، ظلت المملكة دائما نموذجا للعيش المشترك ،وذلك بفضل الالتزام الدائم لجلالة الملك محمد السادس لصالح السلام والتسامح، مما جعل المملكة نموذجا للتعايش في وئام”، مضيفا أن المملكة بتقاليدها العريقة في التعايش، طالما اعتمدت الحوار بين الثقافات والأديان.

وقال الدبلوماسي: “هذا الإفطار، أكثر من مجرد وجبة بسيطة، هو لحظة للتأمل، تعبير عن الامتنان، ورمز قوي للقبول والثقة والتواصل”، مشيرا إلى أن المغرب والسويد، رغم البعد الجغرافي، يتقاسمان التزاما عميقا بالسلام والتعايش واحترام التنوع، وهي قيم “أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

من جهتها، أعربت ستينيرغارد عن سعادتها بالمشاركة هذا العام في “هذه اللحظة الاستثنائية التي تتمحور حول القيم الأصيلة للتسامح والتراحم، التي يجسدها المغرب في انسجام تام مع تطوره وحداثته”.

كما أشادت عاليا “بالالتزام الشخصي لجلالة الملك محمد السادس بالحوار بين الثقافات والأديان وتعزيز قيم السلام والتسامح”.

من جانبهم، أشاد الحضور بالاستثناء المغربي والالتزام الثابت للمملكة في تعزيز الحوار بين الأديان وقيم التسامح.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات