كثاني وزيرة ألمانية تتوجه إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، قالت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه قبل اجتماعها مع وزير خارجية الحكومة الانتقالية السورية أسعد الشيباني في دمشق اليوم الأربعاء (15 يناير 2025): “بعد أكثر من 50 عاما من الدكتاتورية و14 عاما من الحرب الأهلية، أصبح لسوريا الآن فرصة لتنمية سلمية ومستقرة”، مضيفة في المقابل أن نجاح ذلك لا يزال سؤالا مفتوحا حاليا.
وقالت الوزيرة: “سيكون من الخطأ عدم بذل كل ما هو ممكن في هذه الفرصة التاريخية لدعم سوريا في تحقيق بداية سلمية جديدة”، مؤكدة في الوقت نفسه أن جميع المشروعات التي تختارها ألمانيا لن يتم تنفيذها مع حكام الأمر الواقع في سوريا، بل حصرا من خلال وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية.
وتجدر الإشارة إلى أن شولتسه ثاني وزيرة ألمانية تسافر إلى دمشق بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وفي الثالث من يناير الجاري، زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك العاصمة السورية.
وخلال محادثاتها مع ممثلي الحكومة الانتقالية، شددت بيربوكعلى ضرورة حماية حقوق كافة الأقليات الدينية والعرقية. وفي الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أطاح بالرئيس السوري بشار الأسد تحالف من المتمردين بقيادة جماعة “هيئة تحرير الشام” الإسلامية السنية، التي تقود الآن سوريا بحكومة انتقالية من تعيينها.
