شهدت سنة 2024، أول تعديل حكومي تعرفه حكومة أخنوش منذ تعيينها إثر انتخابات 2021. التعديل الحكومي الذي طال انتظاره عصف بعدد من الوزراء، أبرزهم عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، الذي عجز عن حل أزمة إضرابات كليات الطب، وراكم صراعات ومشاكل في قطاع التعليم العالي. وقد خلفه عز الدين الميداوي، في الوزارة والذي يظهر أنه بدأ معالجة الاختلالات والمشاكل منها إضرابات الطلبة. كما غادر سفينة الحكومة خالد أيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشكل مفاجئ، وهو الذي كان يدبر عدة مشاريع في الوزارة من موقعه كطبيب وخبير في المجال. ويروج أن خلافاته مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أدت إلى العصف به، حيث عين أخنوش مكانه أمين التهراوي، وهو شخصية لا علاقة لها بقطاع الصحة، كان يعمل في شركة أكسال التي تملكها زوجة عزيز أخنوش.
وعصف التعديل أيضا بغيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي، ومحمد الصديقي وزير الفلاحة.
كما غادر محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، بالإضافة إلى إبعاد كل من وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي واجهت رفضا داخل حزب الاستقلال، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك.
