تستمر فرق الوقاية المدنية في جهودها المكثفة للبحث عن الطفل البالغ من العمر 12 عاما، الذي غرق في مياه واد أم الربيع بالقرب من القنطرة القديمة بخنيفرة، وذلك وسط تحديات كبيرة بسبب قوة التيارات وارتفاع منسوب المياه الناتج عن السيول.
وفي تصريح مؤثر، عبرت الأم عن معاناتها وحزنها العميق في هذه المحنة، حيث قالت بنبرة مليئة بالأسى: “الله يجازيكم بخير، بغيت ولدي تجبدوه ليا نغسلو وندفنو، لي عطاه الله أعطاه. ولدي راه مات، ديروا مجهودكم باش تلقاوه”.
وتجدر الإشارة إلى كون الطفل كان يلعب برفقة أحد أقرانه بالقرب من النهر قبل أن يسقط في المياه ويختفي عن الأنظار، وتواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة بسبب قوة التيارات المائية وارتفاع منسوب المياه الناتج عن السيول، مما يزيد من صعوبة عمليات البحث.
وخلف الحادث حالة من الحزن في أوساط أسرة الضحية وسكان المنطقة، خاصة أن الطفل فقد والده قبل عامين في حادث مأساوي داخل ورشة عمل.