الإثنين 7 أكتوبر 2024 – 01:25
تعرف مدينة زايو في إقليم الناظور تناميا في عدد ضحايا السقوط من القناطر غير المسيجة المنتشرة داخل أحيائها، حيث أصبحت هذه القناطر تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين.
وفي حادثة تعود إلى فاتح أكتوبر الجاري، تعرض شيخ سبعيني لحادث سقوط من على قنطرة في “الحي الجديد”؛ وهو ما أسفر عن إصابته بجروح موصوفة بـ”الخطيرة”، استدعت نقله إلى المستشفى ووضعه في قسم الإنعاش.
واعتبر بلاغ لفرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بزايو، توصلت به هسبريس، أن “ضحايا القناطر العشوائية من المواطنين والمواطنات جميعهم ضحايا التقصير في المسؤولية، وفواجعهم تسائل مسؤولي جماعة زايو، وتطرح علامات الاستفهام بخصوص أدوار السلطة المحلية ولجان المراقبة والتتبع للأشغال والمشاريع”.
وبعد أن ذكر بتسبب هذه القناطر، “التي شيدت، وفق ما يفترض، لفك العزلة عن الأحياء وتيسير التنقل والجولان”، في حوادث عديدة، لا سيما في صفوف الأطفال والنساء والعجزة، ومنها ما أدى إلى وفاة سيدة وإصابة آخرين بكسور وجروح وإعاقة دائمة، ساءل بلاغ الهيئة الحقوقية ذاتها ما وصفته بـ”تقصير الجهات المسؤولة”.
وأعلن الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان بزايو “التعبئة في صفوف المجتمع المدني من أجل ما يلزم من أجل الاحتجاج والتنديد، وتضامنه المطلق مع ضحايا التقصير في المسؤولية، ويتقدم بكل أشكال العزاء والمواساة لعائلاتهم”، مشددا على أن “حياة المواطنات والمواطنون خط أحمر”.