طالبت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بإطلاق سراح ضحايا الرأي ومناهضة التطـبيع، وفي مقدمتهم المناضل اسماعيل الغزاوي، مع دعوتها لاسترداد جثمان المواطن المغربي عبد العزيز القاضي من إسرائيل، ليدفن في تراب وطنه وبين أحضان أهله.
كما عبرت الهيئة في بلاغ لها عن إدانتها لتصريحات بعض المجرمين الصهاينة التي تهين الشعب المغربي وقواه الحية المناهضة للتطـبيع والمساندة لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الكيان الصهيوني دفاعا عن أرضه وحريته ووجوده.
وجددت الهيئة دعوتها لكل أحرار المغرب للتكاثف والتعاون لوقف مسلسل الاختراق الإسرائيلي للبلد، ووقف كافة أشكال المساعدة والدعم التي يتلقاها، ضدا على إرادة الشعب المغربي.
وتوقف ذات البيان على ما يعرفه اتفاق الهدنة في غزة من اختلالات نتيجة تعنت الكيان الصهيوني وعدم الوفاء بالبنود، وأدان مناورات الكيان ومحاولاته اليائسة للتشويش على الانتصار التاريخي للمقاومة، سياسيا وعسكريا وإعلاميا، مع التعبير عن الابتهاج بزحف سكان قطاع غزة في طريق العودة إلى ما تبقى من منازلهم وأحيائهم، رغم الدمار والخراب، في مشهد تاريخي وأسطوري، يسقط كل مخططات الترحيل والتهجير والوطن البديل.
كما اعتبرت الهيئة أن ما يتعرض له الجنوب اللبناني من قصف صهــيوني همجي أسفر عن استشـهاد أكثر من 24 من المدنيين الأبرياء، يعد خرقا سافرا لاتفاق الهدنة الذي رعاه المنتظم الدولي وعدة وسطاء عرب وغربيين.
وأدانت هذا الاعتداء الجديد على دولة مستقلة وذات سيادة، معتبرة أنه تجاوز لكل الأعراف الدولية، القانونية والدبلوماسية، وحثت كل الاطراف الراعية للاتفاق للضغط على الكيان للوفاء بالتزاماته وتعهداته، مع تأكيد حق المقاومة والدولة اللبنانية في الدفاع عن أراضي الوطن ومواطنيه.
ومن جهة أخرى، ثمنت الهيئة دعوة السوريين للمنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته في وقف العدوان الإسرائيلي على بلدهم، مستنكرة الاعتداءات المتوالية للكيان الصهيوني على أراضي دولة ذات سيادة في خرق سافر للقانون الدولي.
وإلى جانب ذلك، جددت الهيئة المغربية دعوتها إلى حقن الدماء في السودان، وتغليب صوت الحكمة والتعقل، والتصدي للمخططات الاستكبارية المشبوهة التي تحاول إضعاف بلاد السودان ونهب مقدراته وإراقة دماء شعبه.