زنقة 20. الرباط
ألحق عبد السلام أحيزون، العار لأول مرة في تاريخ ألعاب القوى المغربية، بالغياب عن بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المنظمة بالصين.
فبعدما كانت ألعاب القوى المغربية، حاضرة بقوة بشكل سنوي في كافة دورات بطولة العام داخل القاعة في المسافات الطويلة على الخصوص، غاب العلم الوطني المغربي في سابقة تاريخية، وهو ما إعتبره متتبعون عار تسبب فيه عبد السلام أحيزون، الذي يطالب الجميع بطرده من رئاسة جامعة ألعاب القوى بعدما تم طرده من شركة إتصالات المغرب التي كبدها عشرات المليارات من الذعائر.
وفيما توج العشرات من الأبطال المشاركين في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقامة حاليا في نانكين الصينية، فإن العلم الوطني والنشيد المغربي لم يكتب لهما الحضور في هذا العرس العالمي، بينما أحيزون إختار العزلة في قصريه المتواجدين في كل من مدينتي تيفلت و العاصمة الرباط.
وينتظر العداؤون والأطر الوطنية بمختلف الجهات، مكتب جديد للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، لإعادة هيبة هذه الرياضة التي رفعت العلم الوطني خفاقاً طيلة عقود، قبل أن يأتي أحيزون ليقبرها.