السبت, يناير 4, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيهل وضع تقرير الفيفا الأصابع على مكامن الخلل في مدينة طنجة؟

هل وضع تقرير الفيفا الأصابع على مكامن الخلل في مدينة طنجة؟


يبدو أن تقرير الفيفا الأخير حول ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، كشف بوضوح عن مكامن الخلل في مدينة طنجة. 

فبعد أشهر من الزيارات التفتيشية، سلط التقرير الضوء على الثغرات التي تعاني منها البنية التحتية، خصوصاً في مجالي الفنادق ووسائل النقل العام، وهما عنصران حيويان لنجاح أي حدث رياضي عالمي.

على الرغم من أن الملعب الكبير في طنجة، المعروف بملعب ابن بطوطة، حصل على تقييم جيد نسبياً (4.0)، متفوقاً حتى على بعض الملاعب الإسبانية، إلا أن التقييمات الخاصة بالبنية التحتية الأخرى كانت مخيبة للآمال. 

فقد حصلت الفنادق على تقييم 2.2 فقط، في حين نالت وسائل النقل العام 2.6، ما يعكس عدم كفاية هذه المرافق لتلبية متطلبات حدث بحجم كأس العالم.

وأكد التقرير أن نقص الغرف الفندقية يشكل تحدياً كبيراً، لا يقتصر على طنجة فقط، بل يشمل أيضاً مدناً أخرى مرشحة مثل فاس وسرقسطة وسان سيباستيان، حيث قد تجد هذه المدن صعوبة في استيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير المنتظرة. 

كما أشار التقرير إلى الحاجة الماسة لتحسين وسائل النقل العامة، وهو مطلب ضروري لضمان انسيابية حركة الجماهير بين الملاعب ومرافق الإقامة.

هذا التقييم يضع مدينة طنجة أمام اختبار حقيقي لتطوير هذه الجوانب في وقت قياسي، فبينما يعكس التقرير مكامن القوة مثل جاهزية ملعب ابن بطوطة، فإنه يكشف بوضوح عن التحديات التي ينبغي معالجتها إذا ما أرادت المدينة أن تكون شريكاً فاعلاً في إنجاح نسخة كأس العالم 2030.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات