الصحفي، وليد كبير، قال في تعليقه على إعتقال “زازو يوسف”، إن “قرار السلطات الفرنسية توقيف جزائريين هددوا كل من يعارض نظام العسكر على أراضيها هو قرار صائب».
*إ. لكبيش -le12.ma
رحب الصحفي الجزائري وليد كبير، بتحرك السلطات الأمنية الفرنسية لإعتقال المؤثرين الجزائرين مثل التيكتوكر “زازو يوسف”.
جاء ذلك على خلفية، إعلان وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن توقيف إرهابي جزائري يدعى يوسف أزيريا، المعروف باسم “زازو يوسف”.
وجاء اعتقال المتهم، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بمدينة بريست شمالي البلاد، إثر دعوته على مواقع التواصل، لإطلاق النار على المعارضين الجزائريين.
الصحفي، وليد كبير، قال في تعليقه على الحادث، إن “قرار السلطات الفرنسية توقيف جزائريين هددوا كل من يعارض نظام العسكر على أراضيها هو قرار صائب».
وأضاف في تدوينة له، «بل والأكثر منذ لك دعوا السلطة الاستبدادية في الجزائر إلى إطلاق النار على كل من يحاول الخروج إلى الشارع للتعبير عن عدم رضاه».
وتابع، «اتمنى ترحيلهم إلى الجزائر ومن يعجبه النظام الجزائري الدكتاتوري عليه ان يغادر البلد الذي يقيم فيه».
وأكد كبير، «المفارقة الغريبة ان الذي تم ايقافه اول امس المدعو زازو يوسف غادر الجزائر بطريقة غير شرعية نحو فرنسا».
وخلص وليد كبير الى القول، «نظام les voyous يعتمد على les voyous
في انتظار فتح ملفات les grands voyous تاع النظام المختل عقليا من قبل فرنسا».
وربط محللون سياسيون، خطاب الكراهية الصادر عن التيكتوكر الجزائري “زازو يوسف”، وغيره، جاء ربما نتيجة تأثر بخطاب الرئيس تبون الذي نعت فيه معارضي النظام بنعوت قدحية.
تبون قال في خطاب أمام نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الامة، عند التطرق إلى العلاقات مع فرنسا، “ترسلون لصا مجهول الهوية، لا يعرف والده، ويأتي ليقول إن نصف الجزائر تنتمي إلى دولة أخرى”.
يذكر أن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، ذكر في تغريدة له عبر منصة “إكس“، قائلاً: “المؤثر الجزائري ‘زازو يوسف’ الذي دعا إلى ارتكاب هجمات في فرنسا سيواجه العدالة. تم اعتقاله هذا الصباح بفضل جهود القضاء وقوات الأمن. لا مكان للتهاون مع هذا النوع من التهديدات”.