في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخراً، نفت السلطات المصرية بشكل قاطع وجود أي قرارات تمنع دخول المواطنين السوريين إلى البلاد. وأكدت الجهات المختصة أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى إثارة البلبلة بين المواطنين والمقيمين.
جاء هذا التوضيح بعد انتشار تقارير غير دقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى فرض قيود جديدة على دخول السوريين. وأوضحت المصادر الرسمية أن الإجراءات المطبقة على دخول جميع الجنسيات إلى مصر تتم وفق القوانين المعمول بها دون أي تغييرات أو استهداف لأي جنسية بعينها.
وأكدت السلطات أن العلاقات بين مصر وسوريا قائمة على الاحترام والتعاون، مشددة على أهمية التحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية قبل تداولها.
يذكر أن مصر تُعتبر وجهة مفضلة للسوريين الذين يبحثون عن الأمان والاستقرار، حيث يساهم السوريون بشكل فعال في الاقتصاد المحلي من خلال مشاريعهم واستثماراتهم.
هذه التصريحات تأتي في إطار جهود الحكومة المصرية لتوضيح الحقائق وقطع الطريق أمام الإشاعات التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار.