الخميس, يناير 23, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيهل حمل فعلا رسائل تهديد.. جدل كبير يرافق زيارة قائد الـ"أفريكوم" إلى...

هل حمل فعلا رسائل تهديد.. جدل كبير يرافق زيارة قائد الـ”أفريكوم” إلى الجزائر مباشرة بعد تنصيب “ترامب”


استقبل الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، أمس الأربعاء، الفريق أول “مايكل لانغلي”، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم”، في لقاء عرف حضور الفريق أول “السعيد شنقريحة”، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

هذا اللقاء بحسب تقارير إعلامية، يأتي بعد مضي ساعات قليلة على إعادة انتخاب “دونالد ترامب” رئيسا للولاية المتحدة الأمريكية، ما يؤكد رغبة هذا الأخير الكبيرة في التصدي للانتشار المتزايد للحركات الإرهابية النشيطة بمنطقة الساحل والصحراء، سيما على مستوى الحدود الفاصلة بين الجزائر ومالي وليبيا

وارتباطا بما جرى ذكره، أوضح قائد الـ”أفريكوم” عبر تصريحات صحافية أدلى بها في أعقاب هذا اللقاء، أنه تباحث مع المسؤولين في الجزائر، سبل تعزيز التعاون في الشؤون العسكرية والقضايا الأمنية، حيث قال في هذا الصدد: “نتقاسم نفس الاهتمامات المتعلقة بالاستقرار والأمن”.

في ذات السياق، أشار المسؤول العسكري الأمريكي إلى أنه وقع مع نظيره الجزائري “السعيد شنقريحة”، على مذكرة تفاهم تؤسس لجميع الأهداف الأمنية المشتركة، موضحا أن هذا الاتفاق سيسمح بتعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي.

ولم تستبعد تقارير إعلامية أخرى أن يكون “لانغلي” قد نقل إلى المسؤولين في الجزائر، رسائل تحذير مباشرة، لاعتبارات عدة، أولها العلاقات المشبوهة التي تربط نظام الكابرانات بعدد من الجماعات الإرهابية المسلحة التي تنشط في الساحل الأفريقي والصحراء، وثانيها صفقات التسلح الكبيرة والمتتالية التي أبرمتها الجارة الشرقية مع روسيا خلال السنوات الأخيرة، والتي أثارت غضب الولايات المتحدة الأمريكية.

من جهة أخرى، تشير ذات التقارير إلى أن الجزائر ترى في هذه الزيارة فرصة تاريخية من أجل التقرب أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية، سيما بعد أن لوحت هذه الأخيرة على لسان وزير خارجيتها الجديد، بفرض عقوبات عليها، بسبب عمليات التسلح الكبيرة التي تربطها بروسيا، مؤكدة أن نظام الكابرانات يسعى بكل السبل إلى سحب البساط من تحت أقدام المغرب، الذي يعتبر الشريك الأساسي والاستراتيجي لأمريكا في أفريقيا.

في مقابل ذلك، يرى البعض الأخر من المهتمين أن هذا التحرك المتأخر لقائد الـ”أفريكوم”، ما هو إلا محاولة من هذا الأخير لكسب ثقة الرئيس الجديد “دونالد ترامب”، رغبة منه في ضمان منصبه الذي عينه فيه “جو بايدن”، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات