الأربعاء, يناير 22, 2025
Google search engine
الرئيسيةهل تخدم الانتخابات عودة المهاجري؟

هل تخدم الانتخابات عودة المهاجري؟



مع بداية العد العكسي لحلول موعد الانتخابات البرلمانية المرتقب إجراؤها العام المقبل، بدأت تسري الكثير من المياه تحت جسر السياسة في المغرب، وتشمل أساسا الأحزاب السياسية الراغبة في تصدر المشهد وقيادة حكومة “المونديال” التي يبرز حزب الأصالة والمعاصرة كأحد المرشحين لها.

أمام هذا المشهد وهذه الرغبة الجامحة التي تستبد بقيادة حزب “التراكتور” في الفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة، يبدو أن الحزب عازم على إعادة الأسماء والأصوات القوية المبعدة واستكشاف حضورها وتأثيرها القوي في الساحة والحزب، خاصة وأن الاستحقاقات الانتخابية تتطلب حشد جميع الأسلحة والأوراق لتوظيفها.

هشام المهاجري، البرلماني “المشاكس” ابن شيشاوة، الذي قاطع جلسات البرلمان بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها إلى الحكومة ورئيسها، عزيز أخنوش، في البرلمان خلال جلسة التصويت على قانون مالية 2023، والتي أدت إلى تجميد عضويته في المكتب السياسي للحزب، عاد ليظهر في نشاط حزبي بمراكش ويثير الشكوك حول عودة “محتملة” في القريب إلى الواجهة.

المهاجري ظهر في صورة مع منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، مبتسما وهما يتبادلان أطراف الحديث، والمنصوري تبادله الابتسامة، في مؤشر ورسالة تحمل دلالات كبيرة على أن موعد عودة المهاجري إلى الساحة والحزب باتت أقرب من أي وقت مضى.

جريدة هسبريس الإلكترونية حاولت التواصل مع عدد من قادة حزب الأصالة والمعاصرة لمعرفة أسباب “نزول” الصورة المختارة بعناية شديدة، إلا أن غالبيتهم تحاشوا التعليق والخوض في الموضوع.

غير أن أحمد التويزي، رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، تفاعل مع هسبريس وأسئلتها بهذا الشأن، موردا أن المهاجري من طاقات الحزب الشابة الذين لهم “إشعاع في منطقته، ومداخلاته أساسية ومهمة في البرلمان. نتمنى أن يعود ابتداء من الغد”.

وأضاف التويزي موضحا أن القرار الذي صدر في حق المهاجري من طرف المكتب السياسي السابق ويشمل تجميد عضويته فيه، أصبح من الماضي، وشدد على أن البرلماني المعني “ابن الحزب ومن الشباب الذين يفتخر بهم”.

وقال: “وقع غلط من الحزب في بداية التسيير الحكومي، لكن يبقى المهاجري ابن الحزب ومن الشباب الذين يعول عليهم”، لافتا إلى أن برلماني شيشاوة له “حريته أن يأتي للبرلمان متى شاء، وليس هناك قرار يمنعه من الحضور في البرلمان”.

وحاولت هسبريس التواصل مع هشام المهاجري لمعرفة رأيه في الموضوع، إلا أنه لم يجب. وكانت مصادر قريبة من برلماني شيشاوة قد أكدت لهسبريس أن غيابه المستمر عن أشغال مجلس النواب “قرار سياسي ورد على تجميد عضويته في الحزب”، فهل يغير المهاجري رأيه مع دنو موعد الانتخابات؟



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات