الجمعة, يناير 10, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيهكذا انفضح أن الخائن "هشام جيراندو" مجرد ببغاء يردد وشايات كاذبة بمقابل

هكذا انفضح أن الخائن “هشام جيراندو” مجرد ببغاء يردد وشايات كاذبة بمقابل


سمير الحيفوفي

لم يرتعوي المتواطؤون مع الخائن المدعو “هشام جيراندو”، فهم لا يدرون أنهم يلقون بأنفسهم بين حبائل أرعن، سرعان ما يسوقهم سوقا نحو المسلخ، بترويجه للأكاذيب والأراجيف سعيا للابتزاز أو لاستهداف شخصيات لأجل بلوغ مرامي مقيتة.

وكما لم يعد خفيا على أحد أن الخائن “هشام جيراندو”، مارق يسترزق على وشايات كاذبة تند من متواطئين معه، ضد شخصيات تقف سدا منيعا ضدهم، فإن الأمر انفضح، من جديد، عبر الوارد من تعليقات على فيديو نشره، وهو يحاول من خلاله النيل من شخصية أمنية في مدينة الناظور.

وإذ يكمن الشيطان في التفاصيل، ففي الخوض في المتعلقة بهذا الفيديو ما يفيد بما سبق ويفضح أنه في الأمر لعبة تدار بينه والمتواطئين فتارة يحركهم وتارة يحركونه، بما لا يدع مجالا للشك أن الخائن المتآمر ضد الوطن ورجالاته والمتعاملين معه في نفس السلة.

وفي الاستزادة من التوضيح إفادة لمن لا يزال الأمر غير واضح له، فكما أن المدعو “هشام جيراندو” استهدف مسؤولا أمنيا بفيديو رمى للنيل منه عبره، فإن تعليقا كشف أنه ليس غير ببغاء يردد ما يبلغه من وشايات بطريقة تنم عن كونه عارف، لكنه جهل مثلما جهل وشاته بأنهم فضحو أنفسهم.

وفي واحد من التعليقات، دونت متابعة له تعليقا جاء فيه “الله يرضي عليك.. تحياتي ليك حيث ما نسيتيناش”، وهو تعليق يكشف أنها من صاغت سيناريو الفيديو ورتبت الكلام الذي هاجم به الخائن الهارب إلى كندا المسؤول الأمني في مدينة الناظور.

لكن كيف إن تعلق الأمر بمتابعة أوغرت في صدر الخائن ضد المسؤول الأمني، وثبت أنها قريبة بارون مخدرات ومهلوسات تصدى له المسؤول الأمني كثيرا ودحره طويلا، ولم يعد له ولأقربائه غير محاولة الانتقام منه عبر استهداف سمعته على لسان المارق المدعو “هشام جيراندو”.

ولم تجد المُعلٌَِّقة التي سبق التحفظ على زوجها الشرطي الذي عزل من سلك الأمن، من بد غير اللجوء إلى “هشام جيراندو”، وقد وجدت في صفاقته ما يرضي عللها التي سُقِمت بها على يد المسؤول الأمني الذي كان له شرف الإشراف على الأبحاث الاستعلاماتية المنجزة.

لكن هل قام “هشام جيراندو”، بهذا العمل القذر مجانا؟ الجواب. لا. فالمقابل عبارة عن مبالغ مالية صرفت له عبر تحويلات توصل بها من أقرباء بارون المخدرات في الجارة الشمالية إسبانيا، ليتبدّى أن الخائن لا يزال يستزرق على الابتزاز والتشهير، ويتعامل مع سذَّج سرعان ما يفضحون أنفسهم ويفضحونه أيضا.

ويبدو أن من يضع يده في يد الخائن لا يسلم أبدا، فكما انفضح أمر قريبة بارون المخدرات وأمر الخبيئة التي جمعتها وأقرباءها مع المدعو “هشام جيراندو” عبر تعليق بسيط، فإن آخرين سبقوها إلى التورط في الارتماء في أحضان المبتز، آخرهم ثلاثة متورطين، منهم كاتب محامية وتاجر بالدار البيضاء، وقد أدينوا بالحبس النافذ، بجريرة المساهمة فيما اقترفه الخائن ضد شخصيات أراد النيل منها بالكذب والبهتان.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات