حلت سربة البحراوي شرف عن جهة مراكش آسفي في المرتبة الأولى، حسب نتائج اليوم الثالث من فعاليات جائزة محمد السادس الكبرى لفنون الفروسية التقليدية “التبوريدة”، بعدما تمكنت من الحصول على 76,20 نقطة؛ متبوعة بسربة بنخدة العربي عن جهة بني ملال خنيفرة، التي حصلت من جهتها على 71,02 نقطة.
واستطاعت سربة محمد عاد، التي تمثل جهة الدار البيضاء سطات، الحلول في المرتبة الثالثة بواقع 70,40 نقطة؛ تلتها في المرتبة الرابعة سربة الحسناوي دحمان عن جهة الشرق، بعدما تمكنت نظير ما أبانت عنه من أداء، زوال اليوم، من الظفر بما يصل إلى 69,60 نقطة.
وتتواصل الإثارة والتشويق في هذا الصدد مع مرور الأيام الأولى من المباريات النهائية ومع اقتراب يوم السبت الذي سيعلن فيه رسميا عن الفائز بالجائزة التي تحمل اسم عاهل البلاد، بما يجعله يتربع على عرش “التبوريدة” على المستوى الوطني.
ضمن السياق ذاته، تمكنت سربة أكراض الحسين، عن جهة سوس ماسة، من الحلول ضمن المراتب الخمسة الأولى؛ فقد ظفرت بحوالي 68,45 نقطة، متبوعة بسربة بنخدة عبد الغني عن جهة بني ملال خنيفرة التي حصلت بدورها على 48,40 نقطة.
وبدتِ النقاط التي حصلت عليها السُّرب المشاركة ضمن فعاليات هذه الجائزة الكبرى جد متقاربة، حيث حلت سربة إبراهيم النصحي عن جهة كلميم واد نون في المرتبة السابعة بواقع 67,05 نقطة. وخلفها مباشرة جاءت سربة حيحي علي القادمة من الجهة الشرقية، بواقع 66,70 نقطة.
أما سربة شاكر رضوان، ممثلة جهة الداخلة ـ وادي الذهب، فحصلت نظير الأداء الذي قدمته طيلة ثلاث ساعات من زوال اليوم الخميس على 66,60 نقطة، حاصدة المرتبة التاسعة. جاءت بعدها مباشرة سربة سرفاق حميد التي تمثل جهة مراكش آسفي، بعدما حصلت على 65,70 نقطة.
ومع مرور الأيام الأولى من الأدوار النهائية لهذه الجائزة الوطنية التي تحمل اسم الملك محمد السادس، يشتد التنافس وترفع السرب المشاركة سقف تطلعاتها، على أن تُقدم أفضل ما لديها خلال يوم السبت الذي يبقى فاصلا بين المتصدر والوصيف ومتذيل الترتيب.
وتشارك في هذه المسابقة الوطنية، التي تجري أطوارها بالتزامن مع معرض الفرس بالجديدة، 18 سربة تمثل مختلف جهات المملكة، بمشاركة أزيد من 250 فارسا؛ أغلبهم من المنتمين إلى قسم الصفوة والمتعاطين لفن “التبوريدة” منذ عقود، موازاة مع بروز شباب يافعين كذلك يشاركون لأول مرة ضمن الأدوار النهائية للمسابقة سالفة الذكر.