Site icon الشامل المغربي

هذه حقيقة مايروج في وسائل التواصل الاجتماعي حول انتحار إمام مسجد ضواحي وزان بسبب “فضيحة” ابنته

شنق_1734285834.webp.webp


تناقلت منصات التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم قصة مأساوية أثارت الكثير من الجدل والحزن لدى الرأي العام، حيث زعمت بعض الروايات أن إمام مسجد أقدم على وضع حد لحياته شنقا بإقليم وزان بعد تورط ابنته القاصر في تسريب صور شخصية، مما أدى إلى انتشارها وفضحها، حيث تبين أن هذه القصة، رغم انتشارها الواسع، غير دقيقة، وهو ما أكدته مصادر موثوقة لجريدة أخبارنا الإلكترونية .

وأكدت مصادر الجريدة أن ما يروج مجرد سيناريو متخيل وقع فيه خلط بين واقعتين منفصلتين تماما، حيث أن القصة الحقيقية تعود لإقدام إمام مسجد بإحدى الجماعات القروية التابعة لإقليم وزان، وبالضبط بجماعة زغيرة، على الانتحار يوم 23 نونبر لأسباب مجهولة لم يتم التطرق إلى تفاصيلها.

أما واقعة الفتاة القاصر التي ارتبطت بالقصة المتداولة حدثت في جماعة تروال، وهي جماعة أخرى بالإقليم نفسه، حيث قامت فتاة بإرسال شريط فيديو خاص لأحد الأشخاص، الذي قام بعرضه على أصدقائه، لينتشر لاحقا بشكل واسع ويصل الخبر في النهاية إلى والد الفتاة، الذي ورغم التأثير النفسي الكبير الذي خلفته الواقعة لديه ولدى والأسرة، لم يحاول الانتحار كما زعمت الروايات المتداولة.

وتفاعل مئات الأشخاص مع القصة المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي عملت العديد من الصفحات ذائعة الصيت على نشرها دون التأكد من الأمر، ما هلف تضاربا بين المعلقين الذين أكد بعضهم أن الواقعة المتداولة حدثت في إقليم أكادير بناءا على الصورة التي أرفقتها هذه الصفحات مع القصة وهو أمر يبقى كذلك محط شك في غياب أي معطيات دقيقة.



Source link

Exit mobile version