الجمعة, يناير 31, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيهدم سوق "السماط" أقدم أسواق الدار البيضاء

هدم سوق “السماط” أقدم أسواق الدار البيضاء


 

 

 

 ستتم عملية مبادلة بين حديقة مولاي عبد الله سابقا، وسوق الجزارة “السماط” من أجل تأهيل المنطقة وتفادي العشوائية والنقاط السوداء التي تعرفها، بعد سنوات من التعثر رافقت إنجاز المركب التجاري الجديد لفائدة الجزارين بالمنطقة.

 

 

حمزة سعود

 

 

 

شرعت السلطات، بعمالة الفداء مرس السلطان، مساء أول أمس الإثنين، في هدم أقدم أسواق العاصمة الاقتصادية المتخصصة في مجال الجزارة، لإنجاز منتزه لفائدة سكان منطقة درب البلدية على أنقاض المحلات التجارية لسوق “السماط” سابقا.

ونقلت السلطات، خلال الأسابيع الماضية، تجار محلات الجزارة بسوق “السماط” إلى محلاتهم الجديدة بالمركب التجاري الجديد، المكون من طابقين، وسط ترحيب من طرف التجار بالقرار الجديد.

وحلت الجرافات والشاحنات المتخصصة، لإنجاز الأشغال، خلال الساعات الأولى بفضاء المحلات التجارية سابقا، من أجل الشروع في هدم جميع المحلات، بحيث تم تسييج محيط السوق بسياجات حديدية من أجل استئناف الأشغال.

وسمحت السلطات بمواصلة بعض المحلات التجارية المتواجدة في جنبات سوق “السماط” سابقا، بمواصلة أنشطتها، إلى غاية إيجاد حلول مع مالكيها مستقبلا، بشأن الانتقال إلى المحلات الجديدة أو الإرساء على بقائها في المحلات الحالية، شريطة تنظيم أصحابها عملياتهم التجارية بشكل جيد دون الإضرار مستقبلا بتوافد المواطنين إلى المنتزه الجديد.

وخصصت مقاطعة مرس السلطان، أزيد من 10 ملايين درهم لنقل أنشطة الباعة في مجال الجزارة بـ “السماط” إلى السوق الجديد، بتمويل من طرف مجلس جهة الدار البيضاء سطات، ويتوفر المشروع على أزيد من 34 محلا تجاريا بمواقف للسيارات داخل الفضاء التجاري، بحيث جرى استغلالها على امتداد سنتين من الإغلاق كمرأب للعربات المجرورة.

ومن بين المقترحات التي تضعها السلطات أمام الساكنة لتعويض خصاص المنتزهات بمقاطعة مرس السلطان، إنجاز مساحات خضراء فوق تراب محلات سوق “السماط” الشهير بدرب البلدية، بعد نقله إلى فضاء السوق الجديد، في ظل وجود مجموعة من الشكايات من طرف الساكنة بشأن خصاص المساحات الخضراء في المنطقة.

وأشرف محمد التويمي بنجلون، رئيس مقاطعة مرس السلطان، إلى جانب عامل المنطقة، على تسليم مفاتيح المحلات الجديدة إلى التجار بالمنطقة، إلا أن التجار وجدوا بعض النقائص مباشرة بعد شروعهم في العمل، بحيث يطالبون بكشف مآل المحلين التجاريين رقم 40 و24، بعد توزيع مختلف المحلات في المركب الجديد على الجزارين بسوق “السماط”، وسط تزايد مطالبهم مباشرة بعد استقبالهم للحوم، بضرورة تغيير الأرضيات بسبب الانزلاقات المسجلة.

ويطالب المهنيون بضرورة تسقيف أو تغطية الواجهة العلوية التي ستحتضن محلات لشي اللحوم، في واجهة البناية، بالنظر إلى تزامن الفترة الحالية مع موسم التساقطات المطرية.

 

 

 







Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات