سمير الحيفوفي
نادي إف سي برشلونة، عازم على خوض السباق نحو استضافة ملعبه الـ”كامب نو”، لنهائي كأس العالم 2030، في مواجهة ملعب “الحسن الثاني الكبير”، ضواحي الدار البيضاء، حتى آخر رمق، وقد أفاد “ديفيد إسكودي”، المستشار الرياضي لمجلس مدينة برشلونة، بأن السباق محموم، وهو يثق في ظفر معقل الـ”بلوغرانا” بالسباق.
وقال “ديفيد إسكودي”، إن ملعب الـ”كامب نو” هو المرشح الرئيسي للفوز، مشيرا إلى أنه يتفوق على ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، الخاص بـ”ريال مدريد”، على أنهما معا يخوضان نزالا في مواجهة الملف المغربي الطامح لإسناد تنظيم مباراة نهائي كأس العالم الثلاثية للمملكة المغربية، وعلى أرض ملعب “الحسن الثاني الكبير”.
ونقل موقع “Radio Huancavilca” أن ملعب “الحسن الثاني الكبير”، الذي هو قيد الإنشاء في ضواحي الدار البيضاء، يراهن على خاصية الاتساع لـ115 ألف متفرج، من أجل إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لنيل شرف احتضان نهائي العرس الكروي العالمي، الذي سيستضيف المغرب وإسبانيا والبرتغال أغلب مبارياته.
ويراهن مجلس مدينة برشلونة على ملعب الـ”كامب نو” وقد تحدث لوكالة “EFE” للأنباء، قائلا “نتوفر على كل المؤهلات لاستضافة المباراة النهائية.. لسنا من نقول ذلك.. بل لجنة تقييم الترشيحات نفسها هي التي صنفتنا، على المستوى الفني، كأفضل المرشحين، مضيفا ” لدينا أفضل مدينة وأفضل ملعب “.