الإثنين 13 يناير 2025 – 08:48
سلط الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم الفقيه بن صالح الضوء على التدهور المستمر للأوضاع المادية والاجتماعية لعاملات النظافة وأسرهن، موردا أن الأزمة تفاقمت لأكثر من ثلاثة أشهر دون حلول ملموسة.
وأكد الاتحاد، في بلاغ، أن التأخير في اتخاذ الإجراءات القانونية ساهم في تعقيد الوضع، مما يُبرز هشاشة التشغيل الناتجة عن تفويت الخدمات الاجتماعية لشركات خاصة. وجدد تضامنه الكامل وغير المشروط مع عاملات النظافة، مشددا على ضرورة تحمل الدولة مسؤوليتها في معالجة أزمة هشاشة التشغيل، مطالبا بدمج عاملات النظافة في القطاعات الوزارية المشغّلة، معتبرًا أن هذا الحل هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات المتكررة التي تعاني منها هذه الفئة.
كما أثنى الاتحاد على المجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية، وأشاد بالدور الإيجابي للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في تقديم اقتراحات وحلول بديلة، ما زالت قيد الدراسة. ودعا عاملات النظافة إلى التعبئة والانخراط الفعّال في البرنامج النضالي الذي سيُعلن عنه قريبًا.
وفي خطوة تصعيدية، وجه الاتحاد المحلي مراسلة إلى عامل إقليم الفقيه بن صالح طالب من خلالها بالتدخل الفوري لإنصاف عاملات النظافة وضمان حقوقهن الاجتماعية والمهنية. وأشار البلاغ إلى أن استمرار الوضع الحالي يُعد خرقا واضحا للقوانين المتعلقة بالحد الأدنى للأجور، ساعات العمل، ودورية صرف المستحقات.
واختتم الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم الفقيه بن صالح بلاغه بدعوة جميع عاملات النظافة بالإقليم إلى توحيد الجهود والانخراط في البرنامج النضالي المرتقب، مؤكدا أهمية تحقيق المطالب المشروعة لضمان العدالة الاجتماعية والاستقرار الوظيفي لهذه الفئة.