أكدت النقابات التعليمية، وعلى رأسها تلك المشاركة في الحوار القطاعي أن وزارة التربية الوطنية لم تحترم التزاماتها، خاصة فيما يتعلق بفئة المساعدين التربويين، وأعلنت انخراطها في الوقفة الإنذارية الوطنية لهذه الفئة أمام مقر الوزارة بالرباط تنديدا بالتهميش والإقصاء.
وقال المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) إن وزارة التربية الوطنية تواصل الإخلال بالزامها بالارتقاء بالوضعية الإدارية والمالية للمساعدين التربويين التي تلعب دورا أساسيا داخل المنظومة التربوية، معتبرة أن إدماجها في النظام الأساسي الجديد يجب أن تترتب عنه مكاسب حقيقية بدل تكريس نفس الوضعية السابقة.
وشددت النقابة في بلاغ لها على ضرورة استفادة هذه الفئة من تعويض تكميلي بقيمة 500 درهم، وحذف الدرجتين الخامسة والرابعة وترتيب الجميع في الدرجة الثالثة (سلم 9) بأثر رجعي إداري ومالي، وتمكينهم من الترقية بالشهادات وتغيير الإطار، وتحديد المهام بشكل يضمن الكرامة.
وأكدت النقابة أن هذه الفئة تعيش التهميش، وأعلنت عن الانخراط في وقفة احتجاجية وطنية يوم الثلاثاء 10 دجنبر أمام مقر الوزارة بالرباط، داعية كافة المساعدين التربويين إلى المشاركة فيها.
بدورها عبرت نقابات أخرى، من بينها الجامعة الحرة للتعليم عن رفضها لما يتخبط فيه المساعدون التربويون من مشاكل، ومن جملة ما دعت له تمكينهم من صرف المنح الخاصة بمدرسة الريادة، وإصدار القرار المتعلق بالمهام الإدارية وساعات العمل بشكل واضح، ورفع التعويض التكميلي من 170 درهما إلى 1000 درهم، وأعلنت بدورها عن المشاركة في الوقفة الاحتجاجية بالرباط.