DR
مدة القراءة: 1′
دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، لاسترداد جثمان المواطن المغربي عبد القاضي عبد العزيز “الذي نعته حركة المقاومة حماس، ليدفن في تراب وطنه وبين أحضان أهله، فإكرام الميت دفنه”.
وكان قاضي قد نفذ قبل أسبوع عملية طعن، في موقعين مختلفين بمدينة تل أبيب أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين بينهم جندي كان قد أصيب في معارك غزة، قبل أن يرديه أمنيون إسرائيليون رميا بالرصاص.
وينحدر قاضي المزداد في الثامن من يونيو 1995، من قرية بندلالة التابعة إداريا لجماعة الروحا في إقليم زاكورة، وهي إحدى قرى الجنوب الشرقي.
من جهة أخرى أدانت الهيئة “تصريحات بعض المجرمين الصهاينة والمتصهينين التي تهين الشعب المغربي وقواه الحية المناهضة للتطبيع والمساندة لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الكيان الصهيوني الفاشي دفاعا عن أرضه وحريته ووجوده”.
كما جددت دعوتها “لكل أحرار المغرب للتكاثف والتعاون لوقف مسلسل الاختراق الإسرائيلي للبلد ووقف كافة أشكال المساعدة والدعم التي يتلقاها، ضدا على إرادة شعبنا المغربي الحر”.
وطالبت “بإطلاق سراح ضحايا الرأي ومناهضة التطبيع وفي مقدمتهم المناضل اسماعيل الغزاوي”.