DR
مدة القراءة: 2′
تخلى نادي مانشستر يونايتد، في اللحظة الأخيرة، عن ارتداء لاعبيه لقميص يدعم المثلية قبل مباراتهم ضد إيفرتون يوم الأحد.
ويعود سبب ذلك إلى اللاعب المغربي نصير مزراوي، الذي تم التعاقد معه مؤخرًا مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، حيث رفض ارتداء القميص لأسباب تتعلق بعقيدته الإسلامية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
في إطار حملة “Rainbow Laces” السنوية، تُدعى أندية الدوري الإنجليزي الممتاز إلى إظهار دعمها لمجتمع المثليين وكان مانشستر يونايتد يخطط للاحتفال بهذه المناسبة عبر ارتداء سترة مصممة بالشراكة مع شركة أديداس، الراعي الرئيسي للنادي. لكن قبل بضع ساعات فقط من انطلاق المباراة، أعلن مزراوي رفضه لارتداء هذه السترة. ولتفادي اظهاره كاستثناء، قرر الفريق بأكمله عدم ارتداء الزي.
أثارت هذه الخطوة توترات داخل غرفة الملابس، وتباينت ردود الفعل بشأنها. فبينما أكد النادي التزامه بالتنوع والشمولية، شدد أيضًا على حق لاعبيه في التعبير عن آرائهم، بما في ذلك تلك المتعلقة بالمعتقدات الدينية. من جهة أخرى، أعربت مجموعة مشجعي النادي Rainbow Devils عن خيبة أملها، معربة عن قلقها إزاء التأثير المحتمل لهذا الحدث على اللاعبين أو المشجعين من المثليين.
وكان مزراوي قد أثار جدلًا مشابهًا في ماي 2023 عندما كان يلعب لصالح بايرن ميونيخ. آنذاك، رفع المشجعون لافتة تدعو إلى احترام القيم الشمولية، بعد دعمه لزكريا أبو خلال، زميله المغربي الذي رفض المشاركة في حملة مشابهة في الدوري الفرنسي.