الجمعة, يناير 24, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربينجاح مبادرة "وفيرة" يعزز التعاون المغربي الإسباني في إدماج العاملات الموسميات -...

نجاح مبادرة “وفيرة” يعزز التعاون المغربي الإسباني في إدماج العاملات الموسميات – أشطاري 24 | Achtari 24


شهد الحفل الختامي لمبادرة “وفيرة” حضوراً لافتاً للعديد من المسؤولين المغاربة والإسبان، إلى جانب العاملات الزراعيات المستفيدات من البرنامج، والذي يُعد نموذجاً ناجحاً للتعاون المغربي الإسباني في مجال إدماج المهاجرين من أجل العمل.

وأكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، أن الشراكة مع إسبانيا في هذا الإطار أثمرت نتائج إيجابية، حيث ساهمت مبادرة “وفيرة” في دعم 209 نساء، مكنتهن من تأسيس مشاريع مدرة للدخل بعد انتهاء فترة عملهن الموسمي في الحقول الإسبانية.

وأوضح السكوري، خلال كلمته في الحفل الختامي، أن البرنامج يعكس روح التعاون والانسجام بين البلدين بدعم من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المبادرة لا تقتصر على توفير فرص العمل المؤقت، بل تمتد لتأهيل المستفيدات وتعزيز اندماجهن الاجتماعي والاقتصادي بعد عودتهن إلى وطنهن.

كما شدد الوزير على ضرورة العمل على تطوير النسخة الثانية من “وفيرة” لتكون أكثر شمولية وتأثيراً، مع التركيز على وضع إطار قانوني ينظم الحركية المهنية بين المغرب والدول التي تستقطب اليد العاملة المغربية، لضمان استفادة مستدامة لكافة الأطراف.

من جانبها، اعتبرت إلما سايز ديلغادو، وزيرة الإدماج والحماية الاجتماعية والهجرة الإسبانية، أن مبادرة “وفيرة” تمثل نموذجاً رائداً في مواجهة التحديات الدولية المتعلقة بإدماج المرأة في سوق العمل.

وأشارت إلى أن المبادرة تعكس القدرة على استباق حاجيات السوق الإسباني من اليد العاملة، مع توفير مواكبة شاملة للعاملات الزراعيات، سواء أثناء فترة عملهن أو بعد عودتهن إلى المغرب.

وأضافت الوزيرة الإسبانية أن أغلب المشاريع التي تم إنجازها بفضل البرنامج تنتمي للقطاع الزراعي وريادة الأعمال، مؤكدة أن “وفيرة” ليست مجرد فرصة عمل، بل رمز للصمود والابتكار.

كما أعلنت أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق النسخة الثانية من البرنامج لتوسيع آفاق التعاون وتحقيق مزيد من الأهداف الطموحة.

يذكر أن البرنامج يسعى إلى تحقيق توازن بين توفير فرص العمل الموسمي للمغربيات في الخارج وبين دعمهن لإنشاء مشاريع تعزز التنمية المحلية عند عودتهن، مما يجعله نموذجاً يُحتذى به في التعاون الثنائي بين الدول.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات